منتديات الدولار العربى - الازمة المالية اليونانية في حالة ضبابية 12/11/2012 من iOption

اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها

تباين واضح بفعل حالة الضبابية المحيطة بالأزمة المالية في اليونان

سوق الاسهم

الأسهم الأوربية
أغلقت تداولات نهاية الأسبوع على تباين واضح بفعل حالة الضبابية المحيطة بالأزمة المالية في اليونان جنبا إلى جنب مع قلق متداولي الخيارات الثنائية من السياسيات المالية في الولايات المتحدة والتي قد يفضي عدم الاتفاق حولها إلى ما بات يعرف بين متداولي الخيارات الثنائية باسم الهاوية المالية .مستثمري الخيارات الأوربية التزموا جانب الحذر بعد تصريحات وزير المالية الألماني ومعه عدد من المسئولين الأوربيين والتي ذكر فيها بان طلب تمرير الحزمة التالية من أموال الإنقاذ الأوربية إلى اليونان قد يتأجل إلى ما بعد الأسبوع القادم انتظارا للحصول على التقرير النهائي من جانب مجموعة الترويكا والتي تضم صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوربي والبنك المركزي الأوربي والذي قد تتوافر مسودة مبدئية له خلال الساعات القادمة. في سياق الدراما اليونانية سنشهد مع بداية الأسبوع الحالي تصويت البرلمان على موازنة العام الجديد 2013 وان كانت الاحتمالات تصب في صالح الموافقة عليها كما تم مع إجراءات التقشف التي تم اعتمادها نهاية الأسبوع الماضي. حسب تكهنات محللي الخيارات الثنائية فان أثينا من المفروض ان تحصل على أموال الإنقاذ خلال الشهر الحالي وإلا ستواجه موقفا بالغ الصعوبة قد يصل إلى ان يلوح شبح الإفلاس في الأفق ولكن أسواق الخيارات الثنائية تسعر هذا الافتراض حاليا وبالتالي فان ظهور أي معوقات جديدة في هذا الوقت الحرج قد تؤدي إلى موجة بيوع قوية وإثارة الذعر في كافة الأسواق المالية .البيانات الاقتصادية التي صدرت الجمعة لم تفلح في تحفيز شهية الشراء الضعيفة خصوصا بعد ان أظهرت انكماش الإنتاج الصناعي في ايطاليا بنسبة 1.5% مقابل التوقعات التي رجحت هبوطا بـ 1.4% فضلا عن تخلفه عن الزيادة التي حققها خلال أغسطس أب والتي جاءت عند 1.7%.

الأسهم الأسيوية
أغلقت تداولات الجمعة على تراجعات متوسطة رغم ايجابية البيانات الصينية إلا ان القلق بشأن ما يعرف بالهاوية المالية في الولايات المتحدة كان له الأثر الأكبر على معنويات مستثمري الخيارات الثنائية .بيانات الجمعة أظهرت تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين الى 0.1% خلال أكتوبر تشرين أول الماضي هبوطا من القراءة الماضية التي جاءت بزيادة 0.3% . تقارير منفصلة أظهرت ارتفاع الإنتاج الصناعي بنسبة 9.6 متجاوزة التوقعات بـ 9.4% أيضا مبيعات التجزئة حققت نموا خلال الشهر الماضي بـ 14.5% بأفضل من التقديرات التي رجحتها عند 14.3 % . الايجابية المفترضة في البيانات الصينية اضعف من أهميتها تباين توقعات المستثمرين في قراءة هذه المؤشرات الاقتصادية. فتراجع أرقام التضخم من ناحية قد يرجح من اتخاذ السلطات الصينية لمزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية خلال الشهور القادمة والتي يقف ارتفاع الأسعار كحائل أمامها بشكل تقليدي. ولكن على الجانب الأخر فان ايجابية بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة من المفترض ان تدفع صانعي السياسة النقدية إلى مواصلة نهج الترقب والانتظار على الأقل إلى حين التعرف على بيانات الربع الأخير من العام الحالي وبالتالي يمكنهم رسم صورة أكثر وضوحا لأداء الاقتصاد الثاني عالميا بديلا عن التصرف على أساس الأرقام الشهرية التي قد تذبذب بين قراءة وأخرى.خيارات الأسهم الصينية أغلقت على هبوط في تداولات نهاية الأسبوع متأثرة بارتفاع قيمة الين الياباني كنتيجة لشيوع نفور المخاطرة في الأيام الماضية وهو ما ألقى بظلاله على أسهم قطاع التصدير. أيضا سلبية تقارير الأرباح التي أعلنت عنها عدد من الشركات اليابانية بالإضافة إلى استمرار ضعف المؤشرات الاقتصادية لا يزال ضاغطا على معنويات متداولي الخيارات الثنائية نتيجة القلق من انزلاق الاقتصاد الثالث عالميا إلى دائرة الركود.

الأسهم الأمريكية
أنهت تداولات الجمعة على مكاسب طفيفة مدعومة بشكل رئيسي بمؤشر أسعار ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة والذي ارتفع بشكل مفاجئ إلى أفضل مستوياته في خمسة أعوام .القراءة المبدئية لمؤشر ثقة المستهلكين والذي يتشارك في إصداره كلا من جامعة ميتشجن ورويترز أظهرت ارتفاع كبير خلال نوفمبر تشرين أول الحالي حيث سجل 84.9 صعودا من قراءة أكتوبر تشرين أول 82.6 وبأفضل من التوقعات التي رجحته عند 83 . بيانات ثقة المستهلكين عادة ما تحظى بأهمية كبيرة لدى متداولي الخيارات الأمريكية على خلفية الدور الكبير الذي يشكله الإنفاق الاستهلاكي على اقتصاد الولايات المتحدة حيث يشكل 70% من إجمالي الطلب على الناتج القومي الأمريكي وبالتالي فان تحسن توقعات المستهلكين تجاه الظروف الاقتصادية في المستقبل من المفترض ان يعطي مؤشرا على تعافى النشاط الاقتصادي.برغم ذلك فان الأثر الايجابي المذكور من المفترض ان يتلاشي سريعا ليحول مستثمري الخيارات الأمريكية أنظارهم مجددا باتجاه ما يعرف بالهاوية المالية التي باتت تترد على كافة الألسنة في الأيام الأخيرة . الهاوية المالية تعني ببساطة إلغاء عدد من إجراءات التخفيض الضريبي وبنود الإنفاق في الموازنة الفيدرالية تدخل حيز التنفيذ بشكل تلقائي بحلول بداية العام القادم وهو ما سيدفع الاقتصاد الأكبر عالميا إلى دائرة الكساد بكل تأكيد.المفاوضات بين الحزبيين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي ستكون هي المحك الرئيسي في تحديد نغمة المخاطرة في الأسواق الأمريكية والعالم خلال الأيام القادمة خصوصا بعد ان بدأ الرئيس الأمريكي ولايته الثانية بالخوض في هذا الأمر مؤكدا على ضرورة زيادة الضرائب على الدخول العالية وتجنيب الطبقة الوسطى والفقيرة هذا الإجراء وهو الأمر الذي لن يعجب عادة منافسيه الجمهوريون.

أسواق السلع

أسعار النفط
حققت مكاسب قوية في تعاملات نهاية الأسبوع حيث سجلت ارتفاعا في تداولات الجمعة بأكثر من 1% لتغلق أعلى المستوى 86$ للبرميل للمرة الأولى في ثلاثة أيام مدعومة بايجابية البيانات الاقتصادية التي صدرت في كلا من الصين والولايات المتحدة.كما ذكر أعلاه فان تحسن بيانات الإنتاج الصناعي وأرقام التجزئة في الصين جنبا إلى جنب مع تراجع أرقام التضخم مثل مؤشرا ايجابيا على تحسن الظروف الاقتصادية بالتوازي مع المناخ الملائم لتيسير السياسة النقدية وهو الأمر الذي من المفترض ان يحسن من توقعات الاستهلاك في الاقتصاد الثاني عالميا. أما في الاقتصاد الأول عالميا فان الاستقبال الايجابي لتحسن مؤشرات ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة من قبل أسواق الأسهم دفع متداولي النفط الثنائية إلى انتهاز الفرصة وتعزيز شراء الخام على الأقل من قبل صائدي الفرص والذي استفادوا من تراجع الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر خلال منتصف الأسبوع الماضي على حدود المستوى 84$ للبرميل وذلك بعد ساعات من انتخاب الرئيس الأمريكي اوباما والذي حفز بعض المخاوف من تردي الأوضاع المالية في الولايات المتحدة في حال الفشل في التوصل إلى حلول سياسية تجنب البلاد ما يعرف بالهاوية المالية.الصورة الفنية تظهر حركة السعر وهو يختبر كسرا مبدئيا على حدود الموفينج قصيرة المدى 100 و200 على شارت الساعة لهذا فان الاستقرار أعلى المستوى 86 يبدوا ضروريا لفتح الطريق أمام استهداف مقاومات أكثر قوة ستتواجد بشكل رئيسي على حدود المستوى 89$ حيث خط الترند الهابط من على حدود المستوى النفسي 100$ والذي حافظ على تماسكه منذ منتصف سبتمبر أيلول من العام الماضي .

سوق الفوركس

خيارات عملات الملاذ الأمن
كانت الأفضل أداءا في تداولات الأسبوع الماضي مع شيوع نفور المخاطرة في كافة أسواق الخيارات الثنائية والتي تزايدت وتيرته بعد إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي اوباما لفترة رئاسية جديدة . برغم ذلك فان الحذر يبدوا واجبا خلال الأيام القادمة خصوصا مع تسعير أسواق خيارات الفوركس الثنائية للتطورات الأخيرة فضلا عن توقع بعض التغيرات الايجابية ولو في المدى القصير فمؤشرات الأسهم في وول ستريت تختبر حاليا عدد من خطوط دعمها القوية وبالتالي فان تزايد وتيرة التحركات الصعودية قد لا تكون مستبعدة ولو بشكل محدود , أيضا فان تحسن البيانات الصينية قد يدعم بعض عملات السلع خصوصا بعد قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة خلال الأسبوع الماضي. أيضا فان خيارات الين الياباني من المفترض ان تعاود مواجهة ضغوط بيعيه مكثفة مع عودة انتباه المستثمرين للخيارات التوسعية التي قد ينتهجها بنك اليابان المركزي في الفترة القادمة . خيارات العملة الموحدة قد تكون الأكثر تقلبا في الفترة القادمة خصوصا في ظل حالة الضبابية التي تحيط بالوضع المالي في اليونان فاستمرار غياب الحسم عن قرار تمرير أموال الإنقاذ إلى أثينا التي تواجه ضغوطا مالية حادة سيدعم من عمليات بيع اليورو فيما صدور إشارات ايجابية عن وزراء المالية الذين سيبدءون اجتماعهم غدا اليوم الاثنين في بروكسيل قد تخفف من هذه الضغوط وتدعم العملة الموحدة في محاولات التعافى المحتملة خصوصا بعد ان هبطت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين خلال تداولات الأسبوع الماضي.

التحليل الفني

اليورو/الدولار الأمريكي
هبط الزوج في تعاملات الجمعة إلى أدنى مستوياته في شهرين عند القاع الأسبوعي 1.2688 وذلك بعد فشل محاولات التوطيد التي أعقبت الكسر دون المستوى المحوري وقاعدة نطاق الحركة السابقة عند 1.2800 .المستوى 1.2800 لا يزال يلعب دورا محوريا حتى في المدى القصير على اعتبار انه يلتقي حاليا مع مقاومة خط الترند الهابط من القمة الشهرية 1.3019 . الكسر هنا أيضا سيحد مبدئيا من سلبية نموذج القمم المتناقصة على الأطر الزمنية الصغير لليورو دولار والتي يبدأ أولها عند النقطة 1.2788 . فشل السيناريو السابق سينقل الاهتمام إلى القيعان الحالية دون 1.2700 وسنلاحظ على شارت اليومي توفير خط الموفينج 100 للدعم عند 1.2675 وان كنا نراهن على أهمية هذا المتوسط المتحرك ليس في تقديم الدعم بقدر تأكيد الاختراق الهبوطي المحتمل وعندها فان الأهداف التالية ستتواجد عند حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الصعود الرئيسي 1.2041 – 1.3170 وذلك على حدود المستوى 1.2600 يليه منطقة الدعم المحوري 1.2460 – 1.2470 والتي يشكلها حاجز التصحيح التالي 61.8% فايبو فضلا عن سلسلة من القيعان اليومية الهامة والتي تعود إلى نهاية أغسطس أب الماضي.

تداول الخيارات الثنائية

ثنائي الخيارات| ثنائي خيارات التداول | ثنائي الخيارات وسيط