التحليل اليومي للخيارات الثنائية من binaryoptionadvice.com/ar
 

التحليل الأسبوعي للأسواق المالية

27 يناير كانون ثاني 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق الخيارات الثنائية:


في أسواق خيارات الفوركس سجل اليورو أفضل أداء أسبوعي بين العملات الرئيسية بعد ان تمكن أخيرا من الكسر أعلى نطاق التوطيد الجانبي الذي احكم على حركته خلال الأسبوعين الماضيين مدعوما بالبيانات المشجعة التي صدرت مؤخرا حول القطاع المصرفي وأعطت صورة ايجابية حول استقرار أداء البنوك الأوربية كنتيجة لإجراءات الدعم واستعادة الثقة التي اتخذها المركزي الأوربي خلال الشهور الماضي.
في اليابان أغلقت الأسهم المتداولة في بورصة طوكيو على مكاسب جيدة عكست من مسارها السلبي التي حافظت عليه خلال بداية الاسبوع وذلك بعد تصريحات وزير الاقتصاد الياباني التي أشار فيها إلى مراقبة حكومة بلاده للتطورات الحالية في سوق العملات. المسئول الياباني أضاف بان وصول زوج الدولار ين إلى حدود المستوى 90 ليس سوى جزء من عملية تصحيح منطقية ولم تنتهي بعد لموجة المكاسب التاريخية التي حققها الين خلال السنوات الماضية وأضرت ضررا بالغا باقتصاد بلاده. الوزير الياباني أضاف بان حكومة بلاده قد تبدأ بالقلق بشان ضعف العملة الوطنية وتأثير ذلك على رفع تكاليف الاستيراد إذا ما وصل زوج الدولار ين إلى المنطقة السعرية110-120، مضيفا في معرض تعليقه على انتقاد بعض المسئولين الأوربيين لسياسات إضعاف الين التي اتبعتها اليابان خلال الفترة الماضية بالقول بأنه ليس من حق احد معارضة السياسات الحالية خصوصا وان سياسات مماثلة طوال الأعوام الماضية ساهمت في إضعاف قيمة اليورو دون ان ينسى الإشارة إلى دور بلاده في دعم منطقة العملة الموحدة من خلال شراء سندات آلية الإنقاذ الأوربية.
التراجع القوى في أداء الأسهم اليابانية بداية الأسبوع الماضي كان قد جاء بعد يوم واحد من قرار البنك المركزي الياباني بتثبيت قرار الفائدة و مضاعفة معدل التضخم المستهدف سنويا الى2% جنبا إلى جنب مع إطلاق برنامج لشراء الأصول مفتوح زمنيا بعد عام واحد من الآن. قرارات البنك المركزي سببت قدرا من خيبة الأمل لدى متداولي الخيارات الثنائية الذين توقعوا إجراءات توسعية أكثر حدة على شاكلة تصفير أسعار الفائدة أو زيادة مخصصات التسهيل الكمي بشكل فوري. الجدير بالذكر ان مؤشر نيكاي كان قد أغلق تداولات الأسبوع قبل الماضي عند أفضل مستوياته في 33 شهر محققا مكاسب بأكثر من 20% خلال الشهرين الماضيين مع تفاؤل أسواق الخيارات الثنائية بالنهج التوسعي الجريء لرئيس الوزراء الجديد شينزو آبي.
خيارات الأسهم الأوربية كانت قد عانت من ضغوط بيعية مبكرة بفعل عدد من التقارير السلبية التي صدرت الأسبوع الماضي الماضي. بنك ايطاليا المركزي خفض من توقعاته لانكماش الناتج المحلي خلال العام الحالي بأكثر من التقديرات السابقة نتيجة استمرار التدهور في مؤشرات الطلب الخارجي على الصادرات وتباطؤ النشاط الداخلي في الاقتصاد الرابع أوربيا. المركزي الايطالي بات يتوقع ركودا بـ 1% خلال 2013, بأسوأ من تقديراته السابقة التي رجحت انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2%.
مؤشرات مديري المشتريات والتي صدرت في منطقة اليورو جاءت في معظمها بأفضل من المتوقع في إشارة إلى إمكانية دخول اقتصاد منطقة العملة الموحدة على الأقل مرحلة من التوطيد خلال الربع الأول من العام الجديد وذلك بعد ثلاثة فصول متتالية من الركود خلال العام الماضي. مؤشر PMI التصنيعي في منطقة اليورو صعد إلى 47.5 وفى ألمانيا إلى 48.8 بأفضل من التوقعات التي رجحتهما عند 46.6 و46 على التوالي، قيما قفز مؤشر مديري المشتريات الخدمي بشكل قوى من 52 إلى 55.3 . برغم ذلك فان بقاء قراءة كافة المؤشرات المذكورة على أرضية انكماشية جنبا إلى جنب مع الارتفاع القياسي في معدل البطالة الاسبانية والذي تجاوز حاجز الـ 26% خلال الربع الماضي ساهم في زيادة حذر المتداولين
بيانات أخرى اظهر ت ارتفاع مؤشر الثقة الاقتصادية ZEW خلال يناير كانون ثاني الحالي إلى أفضل مستوياته منذ مايو أيار 2010 حيث صعد بـ 24.6 نقطة إلى 31.5 بأفضل من التوقعات التي رجحته عند 12. في ذات السياق الايجابي قرر وزراء مالية دول اليورو الإفراج عن حزمة مساعدات تقدر قيمتها بـ 9.2 مليار يورو ضمن برنامج المساعدات اليونانية ستخصص منها 7.2 مليار لمزيد من عمليات إعادة رسملة البنوك اليونانية و2 مليار في تغطية عجز الموازنة الحكومية.
كن معنا لتعرف المزيد عن...
وسطاء الخيارات الثنائية
تقييم وسطاء الخيارات الثنائية
قائمة وسطاء الخيارت الثنائية
في بورصة لندن, تمكن مؤشر الفايننشال تايمز من الإغلاق على مكاسب طفيفة رغم سلبية بيانات التجزئة البريطانية وتحذير البنك المركزي من تضاؤل فاعلية برنامج التسهيل الكمي فضلا عن تحذيرات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من احتمالية الخروج من دائرة الاتحاد الأوربي. مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة هبطت بشكل غير متوقع خلال موسم الكريسماس بنسبة 0.1% مقابل التقديرات بتحقيق نمو بـ 0.2% خلال ديسمبر كانون أول الماضي في إشارة واضحة إلى دعم التوقعات بمعاودة الاقتصاد البريطاني إلى هاوية الركود مجددا بعد النمو القوي الذي حققه خلال الفصل الثالث من 2012. أيضا أظهرت البيانات الاخيرة اتساع عجز الموازنة البريطانية إلى 15.4 مليار باوند خلال ديسمبر كانون أول الماضي بأكبر من مستواها في العام السابق له والتي سجلت خلاله 14.8 مليار. أيضا فان أوامر المصنعين في المملكة المتحدة هبطت بوتيرة ملحوظة خلال الشهر الحالي بنسبة 20% بعد ان سجلت انكماشا بـ -12% خلال ديسمبر الماضي.

سلبية التوقعات الاقتصادية كان أثرها أكثر وضوحا على الباوند البريطاني والذي هوى إلى أدنى مستوياته في نحو عشرة أسابيع أمام الدولار الأمريكي خصوصا بعد تصريحات عضو بنك انجلترا المركزي مكفرتي والتي ذكر فيها بأنه من غير الواضح ما إذا كان "أدوات السياسة النقدية الحالية يمكنها أن تولد بسهولة زيادة كبيرة في الطلب"، وعما إذا كانت "هذه الزيادة المحتملة قد يكون لها أي آثار تضخمية". مكفرتي أعرب عن تشككه في فاعلية برنامج شراء الأصول الحالي وحث المركزي البريطاني إلى أن يكون "مستعدا للنظر في وسائل غير تقليدية أخرى لإدارة السياسة النقدية إذا ما تطلب الأمر ذلك".
على الجانب السياسي قال رئيس الوزراء ديفيد كامرون بأنه يفضل إجراء استفتاء عام حول عضوية بلاده في الاتحاد الأوربي رغم تفضيله الشخصي لبقاء البلاد ضمن المنظومة الأوربية. كامرون وعد بإجراء هذا الاستفتاء في 2017 إذا ما تمت إعادة انتخابه بعد نهاية ولايته الحالية في2015. محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا المركزي اظهر تصويت الأعضاء على تثبيت سعر الفائدة عند نصف نقطة مئوية بإجماع الآراء بينما تم التصويت على إبقاء مخصصات برنامج شراء الأصول عند المستوى الحالي 375 مليار باوند بأغلبية 8-1 حيث دعا العضو ديفيد ميلس إلى رفع مستوى برنامج التسهيل الكمي لتقليص قوة الباوند التي يرى ان لها أثار ضارة على محاولات التعافي الهشة في الاقتصاد البريطاني.



في الولايات المتحدة, أنهت تداولات الاسبوع على تغيرات طفيفة ومتباينة في الوقت الذي صعد فيه مؤشر S&P500 أعلى المستوى النفسي 1500للمرة الأولى في خمسة سنوات فان الخسائر الحادة التي بني بها سهم ابل ضغطت بشكل قوى على مؤشر الناسداك. الخيارات الثنائية على سهم ابل خسرت أكثر من 11% الخميس وذلك بعد ان أظهرت تقارير أعمالها الفصلية مبيعات دون المتوقع فيما أعطت تقديرات مخيبة للآمال حول نتائج أعمالها الفصلية بداية العام الجديد. سهم ابل خسر نحو60$ بالأمس ليلامس المستوى 453$ للمرة الأولى منذ فبراير شباط من العام الماضي وأيضا ليتراجع بنحو35% من قيمته التاريخية التي سجلها أعلى المستوى 700$ خلال سبتمبر أيلول الماضي حين أعلنت الشركة العملاقة عن نسختها الجديدة من هاتفها الشهير ايفون.

في جانب تقارير الأرباح الفصلية الأخرى, صعدت أسهم مورجان ستانلي بنسبة 7.9% بعد ان أظهرت نتائج الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي تحقيق أرباح جيدة مقارنة بخسائر العام الماضي. على ذات المنوال جاءت تقارير أرباح جنرال موتورز والتي جاوزت توقعات المحللين في وول ستريت. على الجانب الآخر, هبطت أسهم عملاق صناعة أشباه الموصلات Intel بنسبة 6.3% بعد ان أظهرت تقارير أعمالها عن الربع الأخير تراجع المبيعات للفصل الثالث على التوالي, في إشارة لا تخطئها العين حول الارتفاع التدريجي لتفضيلات المستهلكين نحو الهواتف المحمولة خصما من رصيد الطلب على الحاسبات الشخصية.
خيارات عملاق البحث على الانترنت جوجل صعدت بنسبة 6.1% بعد ان أظهرت نتائج أعمالها ارتفاع جيد في الإيرادات خلال الربع الأخير من العام الماضي. على ذات المنوال سجلت أسهم IBM مكاسب بنحو 5% بعد ان أصدرت الشركة توقعات ايجابية حول مستويات أرباحها في 2013. عملاق صناعة الوجبات السريعة ماكدونالدز أغلقت على مكاسب قوية هي الأخرى بعد ان أظهرت تقارير الشركة نموا جيدا في الإيرادات فاقت توقعات السوق.

مبيعات المنازل الجديدة هبطت خلال ديسمبر كانون أول الماضي بنسبة 1.1% لتسجل 4.94 M وحدة خلال ديسمبر كانون أول الماضي، بأسوأ من التوقعات التي رجحتها عند 5.1 M وأيضا هبوطا من قراءتها في نوفمبر تشرين ثاني الماضي والتي روجعت هي الأخرى سلبيا لتسجل 4.99 M .

تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في منتدى الخيارات الثنائية باللغة العربية
أسعار النفط وجدت دعما مبكرا من قرار البنك المركزي الياباني بفتح الإطار الزمني لبرنامجه لشراء الأصول بدءا من العام القادم فضلا عن إصدار وثيقة مشتركة بين الحكومة وصانعي السياسة النقدية لإظهار التزام كلاهما باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء حالة الركود التضخمي وتحفيز النمو في الاقتصاد الثالث عالميا فضلا عن مراجعة التوقعات السابقة التي رجحت ان يتعافى الاقتصاد الياباني بنسبة 1.6% خلال 2012 ورفعها إلى 2.2%. أيضا فان قرار وزراء مالية اليورو بدفع نحو9 مليار يورو إلى اليونان ضمن برنامج المساعدات المالية فضلا عن تحسن مؤشرات ثقة الأعمال في ألمانيا ساهما في تحفيز شهية الشراء. بالإضافة إلى ذلك فان خيارات النفط استفادت من الضعف الملحوظ في أداء العملة الأمريكية جنبا إلى جنب مع التقرير الذي أصدره بنك باركليز ورجح ارتفاعا كبير في الطلب الصيني على الخام خلال العام الجديد إلى 460 ألف برميل يوميا صعودا من مستواه في 2012 والذي كان عند 330 ألف.
الصورة الفنية تظهر زخما صعوديا متماسكا رغم وجود بعض إشارات ذروه الشراء على شارت اليومي إلا ان سعر الخام لا يزال يتمتع بخطوط دعم متقدمة, فدون المستوى 95$ يمكننا مشاهدة قاعدة موجة الصعود الراهنة في المنطقة 93.50$ -94$ والتي تضم بداخلها حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الهبوط الرئيسي خلال العام الماضي بين 110.53$- 75.25$. الهدف الصعودي التالي سيتواجد عند حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند الهبوط المذكور قرب المستوى 98$ وذلك قبل فتح الطريق باتجاه المستوى النفسي 100$.