التحليل اليومي للخيارات الثنائية من binaryoptionadvice.com/ar
 

التحليل اليومي للأسواق المالية

26 فبراير شباط 2013
سوق الأسهم

الأسهم الأسيوية خيم اللون الأخضر على مؤشرات الأسهم الأسيوية عند إغلاق تداولات جلسة بداية الأسبوع مدعومة بتوقعات حول مزيد من خطوات تيسير السياسة النقدية في اليابان.
الأسهم اليابانية صعدت في تداولات الأمس إلى أفضل مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2008 وذلك بعد صدور عدة تقارير متواترة عن نية رئيس الحكومة شينزو آبى تسمية كل من محافظ بنك التنمية الأسيوي هاروهيكو كورودا والأكاديمي البارز كيكو ايواتا كمحافظ ونائب لبنك اليابان المركزي وهو الأمر الذي من المتوقع الإعلان عنه منتصف الأسبوع الماضي قبل عرضه على البرلمان لإقراره. التقارير الصحافية التي كانت قد رجحت في وقت سابق تولى نائب وزير المالية موتو رئاسة البنك المركزي, وهو المرشح الأكثر تحفظا فيما يتعلق بتيسير السياسة النقدية, ساهمت بعد نفيها في عودة الين الياباني إلى التراجع خصوصا وان رئيس البنك الأسيوي كورودا ينظر إليه بشكل تاريخي على انه من اكبر المدافعين عن استخدام معدلات التضخم كأهداف لتحديد مسار السياسة النقدية حيث سبق له المطالبة برفع معدل التضخم السنوي إلى 3% قبل أكثر من عشرة سنوات كما سبق له ووجه انتقادات غير مباشرة للسياسة التي يتبعها المحافظ الحالي ماساكي شيراكاوا حين شدد على ضرورة بذل مزيد من الجهد لمكافحة حالة الكساد المزمنة كما رأى أن البنك المركزي لدية مساحة كافية لاتخاذ مزيد من خطوات التحفيز المالي. المرشح الآخر ايواتا وهو أيضا أكاديمي معروف بمواقفه الداعمة للنهج التوسعي سبق له المطالبة بتطبيق إجراءات غير تقليدية لمجابهة حالة الكساد المزمنة التي يمر بها الاقتصاد الثالث عالميا.
في جانب البيانات الاقتصادية أظهرت القراءة الأولية لمؤشر PMI التصنيعي وفق المسح الذي يجريه HSBC تراجعا غير متوقعا خلال فبراير شباط الراهن إلى 50.4 نتيجة تباطؤ وتيرة النشاط التصنيعي بسبب العطلة الأسبوعية الطويلة التي استغرقتها بداية العام الصيني الجديد جنبا إلى جنب مع ضعف الطلب الداخلي. برغم ذلك فان HSBC أشارت إلى استمرار توقعاتها الايجابية بمواصلة التعافي التدريجي في أداء الاقتصاد الأكبر أسيويا وان تعرضت لانتقادات من بعض المحللين بشان إرجاع الهبوط الحاد في قراءة المؤشر إلى عطلة بداية العام الجديد بصورة رئيسية.


الأسهم الأوربية تخلت عن اغلب مكاسبها المبكرة متأثرة بازدياد حالة عدم اليقين بخصوص هوية الفائز بالانتخابات البرلمانية في ايطاليا والتي من المتوقع أن يستمر الجدل بشأنها حتى إعلان نتيجتها النهائية صباح اليوم الثلاثاء. استطلاع أراء الناخبين أثناء خروجهم من مراكز الاقتراع أعطت نتائج متباينة حول المرشح الفائز, ففي حين أعطى بعضها أفضلية لمرشح يسار الوسط لويجي بيرساني, والأوفر حظا وفق الاستطلاعات الأخيرة, إلا أن نتائج محدثة أظهرت تجدد فرص رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكونى.
البيانات الاقتصادية التي صدرت بالأمس وخلال عطلة نهاية الأسبوع في منطقة اليورو لم تكن ايجابية في مجملها حيث قررت وكالة موديز خفض التصنيف السيادي الممتاز للمملكة المتحدة من المستوى AAA وذلك للمرة الأولى منذ العام 1978 كنتيجة لضعف النمو الاقتصادي والتحديات المالية الكبرى التي يواجهها الاقتصادي الثاني أوربيا. موديز خفضت تصنيف الديون البريطانية إلى المستوى AA1 مع نظرة مستقبلية مستقرة. في ذات السياق السلبي توقع البنك المركزي اليوناني أن يسجل الاقتصاد انكماشا خلال العام الحالي بنسبة 4.5 % قبل أن يعاود التحسن خلال العام المالي القادم وهو ما آتى اكبر قليلا من توقعات المفوضية الأوربية والتي رجحت نموا سلبيا بـ 4.4%.



الأسهم الأمريكية خيم اللون الأحمر على مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق تداولات الأمس متأثرة بتقارير متواترة عن تقدم رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكونى في الانتخابات البرلمانية الايطالية التي جرت على مدار اليومين الماضيين.
متداولي الخيارات الثنائية, سواء في أوربا وباقي أنحاء العالم, لديهم قلق من أن يؤدى فوز برلسكوني إلى تهديد الاستقرار الحالي سواء المتعلق بالوضع السياسي أو الاقتصادي أو المالي في روما خصوصا وان ائتلاف يمين الوسط الذي يتزعمه قدم وعود لناخبه بإجراء تخفيضات ضريبية قد تضر بمسيرة الإصلاح المالي التي انتهجتها حكومة مونتى مؤخرا. أيضا فان السيناريوهات الأخرى لن تكون اقل ضررا خصوصا إذا ما أفضت النتائج النهائية إلى برلمان منقسم بين الكتل السياسية الرئيسية وهو الأمر الذي قد يؤدى إلى موجة طويلة من المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافيه قد يؤدى فشلها إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة.
غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن مفكرة الأمس ساهمت في تفضيل متداولي الخيارات الثنائية البقاء على الخطوط الجانبية وذلك قبيل الشهادة نصف السنوية التي سيدلى بها المحافظ الفيدرالي الأمريكي بن برنانكى أمام الكونجرس اليوم فضلا عن صدور عدد من التقارير الهامة بخصوص مبيعات المنازل وأوامر السلع المعمرة فضلا عن مؤشرات النشاط التصنيعي.

كن معنا لتعرف المزيد عن...
وسطاء الخيارات الثنائية
تقييم وسطاء الخيارات الثنائية
قائمة وسطاء الخيارت الثنائية

سوق السلع

أسعار الذهب تعافت بشكل قوى في تداولات بداية الأسبوع لتسجل أفضل مستوياتها في ثلاثة أيام على حدود المستوى 1595$ للأوقية مدعومة بحالة عدم اليقين السياسي في أوربا فضلا عن بعض التوقعات الإيجابية بخصوص شهادة محافظ الفيدرالي الأمريكي أمام الكونجرس اليوم.
خيارات الذهب الثنائية كانت قد أنهت تداولات الأسبوع الماضي عند أدنى مستوياتها في نحو سبعة أشهر متأثرة بمحضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية في الولايات المتحدة والتي رجحت إقدام صانعي السياسة النقدية على إبطاء أو حتى إنهاء العمل ببرنامج التسهيل الكمي في وقت اقرب مما كان متوقعا وحتى قبل أن تتحسن مستويات البطالة إلى معدلاتها المستهدفة. برغم ذلك فان المعدن الأصفر نجح في تكوين قاع تداول ودخل في موجة تصيح صعودي مدعوما بسلبية بيانات البطالة والإسكان الأمريكية والتي رجحت من مراجعة أعضاء الفيدرالي لتوقعاتهم الايجابية بخصوص مستويات التعافي الاقتصادي خلال اجتماعهم القادم. أيضا فان بعض التقارير الصحافية رجحت أن يقدم محافظ البنك المركزي بن برنانكي على تهدئة قلق المشرعين في الكونجرس بخصوص الآثار التضخمية المرتبطة ببرامج شراء الأصول التي ينفذها الفيدرالي حاليا والتي أصبحت مثارا للجدل خلال الفترة الماضية.
في سياق منفصل, فان حالة عدم اليقين المرتبطة بنتائج الانتخابات الايطالية ساهمت في دعم الطلب على المعدن النفيس والذي ينظر إليه عادة كملاذ امن خلال الفترات التي تتسم بالضبابية السياسية أو الاقتصادية.
الصورة الفنية تظهر بداية موجة ثانية للتصحيح الصعودي مع إشارة ايجابية في المدى القريب بتكوين قمم وقيعان تتداول متصاعدة. حاجز التصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند الهبوط الأخير بين 1618$- 1554$ على حدود المستوى 1594$ نجح في احتواء محاولة الصعود بالأمس وان ظلت المقاومة الرئيسية مرتبطة بالحاجز النفسي 1600$ والذي يتزامن معه حاليا خط الترند الهابط من القمة الشهرية 1683$. على الجانب الآخر فان نقطة ارتكاز موجة الصعود المذكورة عند 1570$ ستلعب دور الدعم الرئيسي في المدى القريب ومن المتوقع أن يؤدى تجاوزها إلى استهداف القاع الشهري 1554$.

تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في منتدى الخيارات الثنائية باللغة العربية
التحليل الفني

الدولار الأمريكي / الفرنك السويسري: تراجع الزوج بشكل قوى في تداولات الاثنين المبكرة ليسجل أدنى مستوياته في نحو أسبوع عند النقطة 0.9230 قبل أن يستعيد توازنه مجددا ويعاود الحركة أعلى المستوى 0.9300. على الرسم البياني المرفق يمكننا مشاهدة بعض الإشارات الايجابية بخصوص التوقع الصعودي في المدى القريب مع قدرة مؤشر القوة النسبية على الاحتفاظ بموضعه أعلى خط المنتصف جنبا إلى جنب مع تماسك خط الدعم الرئيسي حول 0.9200 والذي يجمع خط موفينج الأربع ساعات 200 مع حاجز تصحيح 38.2% فايبو ناتشي لترند الهبوط الرئيسي من قمة نوفمبر تشرين أول 0.9510 وصولا إلى قاع العام الحالي 0.9021 جنبا إلى جنب مع خط الترند الصاعد من القيعان الشهرية. على الجانب الآخر فان التعافي المشار إليه وان كان يقلل من أهمية العزم الهبوطي إلا انه يصب في صالح استمرار نطاق التوطيد الراهن خصوصا وان ترجمته إلى بداية لموجة صعودية جديدة ستستلزم الكسر أعلى المقاومة الحالية حول 0.9330 والتي تضم عدد من قمم التداول الأسبوعية فضلا عن حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي للترند المذكور فضلا عن خط الاتجاه الهابط من 0.9510. الكسر أعلى المستوى المذكور يفتح الطريق باتجاه القمم السنوية 0.9387 يليها المستوى المحوري 0.9400 والذي يتزامن معه حاليا خط الموفينج 200 على شارت اليومي.