التحليل اليومي للخيارات الثنائية من binaryoptionadvice.com/ar
 

التحليل اليومي للأسواق المالية

27 فبراير شباط 2013
سوق الأسهم

الأسهم الأسيوية خيم اللون الأحمر على مؤشرات الأسهم الأسيوية عند إغلاق تداولات الثلاثاء متأثرة بحالة القلق العام التي اجتاحت أسواق الخيارات الثنائية مع تزايد حالة عدم اليقين السياسي في منطقة اليورو بفعل نتائج الانتخابات البرلمانية في ايطاليا والتي قادت على الأرجح إلى تكوين برلمان منقسم قد يمهد الطريق إلى إجراء انتخابات جديدة. متداولي الخيارات الأسيوية أيضا اقتفوا اثر نظرائهم في وول ستريت والذي كثفوا من تفعيل أوامر وضع الأسهم بفعل حالة القلق العامة من الوضع السياسي في أوربا جنبا إلى جنب مع اقتراب الموعد النهائي لتطبيق سلسلة من إجراءات التقشف الحادة في ظل اسمرار فشل المشرعين في الكونجرس للتوصل حول اتفاق جديد بشان آليات معالجة عجز الموازنة المتفاقم دون أن يؤثر ذلك سلبا على التعافي الاقتصادي الهش والذي قد تتزايد حدته مع الاستقطاعات الكبيرة المتوقعة في الإنفاق العام.
في بورصة طوكيو, أنهت الخيارات الثنائية على مؤشر نيكاي على تراجع بأكثر من 2% متأثرة بارتفاع قيمة الين الياباني والذي صعد إلى أفضل مستوياته في أربعة أسابيع أمام الدولار الأمريكي في تداولات أول أمس الاثنين. في بكين أنهت الخيارات الثنائية على مؤشر شنغهاي على تراجع بـ1.4% مسجلة أدنى مستوياتها خلال فبراير شباط متأثرة بضعف أداء أسهم القطاع المصرفي والتي تضررت بفعل تزايد الإشارات الدالة على إقدام السلطات الصينية قريبا على تطبيق سلسلة من إجراءات تقييد السياسة النقدية.


الأسهم الأوربية أنهت تداولات الأمس على خسائر حادة متأثرة بنتائج الانتخابات الايطالية والتي أظهرت فشل الكتل السياسية من اليمين أو اليسار أو حتى الوسط في تأمين الأغلبية الكافية في مجلسي الشيوخ والنواب.
الحزب الديمقراطي بزعامة بيير لويجي برساني نجح في حصد 340 مقعد من إجمالي 630 مقعد في مجلس النواب إلا انه فشل في تأمين الأغلبية الكافية في مجلس الشيوخ حيث حصد 113 مقعد من إجمالي 315 مقعد. رئيس الوزراء السابق وزعيم تيار اليمين الايطالي سيلفيو برلسكوني حصل على 116 مقعد في مجلس الشيوخ. تشكيل حكومة مستقرة يتطلب الحصول على الأغلبية الكافية الحصول فى غرفتي البرلمان وبالتالي فان الوضع الحالي سيقود إلى مجلس تشريعي منقسم على نفسه ومن ثم زيادة حالة عدم اليقين على مدار الشهور القادمة سواء فيما يتعلق بفرص تشكيل حكومة ائتلافية أو ربما الدعوة إلى انتخابات جديدة.
في جانب آخر أعرب وزير الخزانة البريطاني بول تيكر أمس الثلاثاء عن استعداده تعزيز العمل بسياسة التسهيل الكمي وزيادة الإنفاق المالي لحفز النمو الاقتصادي قائلا بان مراقبة معدلات التضخم الراهنة تعطي مساحة أوسع لزيادة مخصصات برنامج شراء الأصول بأكثر مما كان علية الوضع في الشهور الماضية.
متداولي الخيارات الأوربية يجب أن ينتبهوا إلى بعض النقاط التي ينبغي ملاحظتها في هذا الحدث الهام. أولا, فان التطورات السياسية الأخيرة أعادت تذكير المستثمرين بان الجهد الذي بذله البنك المركزي الأوربي وباقي المؤسسات الأوربية في تقليص حدة أزمة الديون السيادية قد يذهب هباءا بكل سهولة نتيجة التغيرات السياسية والتي قد تقود إلى تغيير الحكومات التي نفذت الإصلاحات الهيكلية الأخيرة. بكل وضوح وبشكل مباشر فان التخفيضات الضريبية التي وعد بها برلسكوني لناخبيه كانت ستؤدى في حال فوزه إلى التأثير على توازن الوضع المالي في روما وهو ما سينعكس بالضرورة على ثقة المستثمرين في الديون الايطالية بما يؤدى إلى ارتفاع إعادة تكلفة تمويلها لتعود معها ايطاليا إلى نقطة الصفر مجددا.



الأسهم الأمريكية خيم اللون الأخضر على مؤشرات الأسهم الأمريكية عند نهاية تداولات الأمس لتتمكن من تعويض نحو نصف خسائرها الحادة التي منيت بها خلال الجلسة السابقة مدعومة بتصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي في الكونجرس حول السياسة النقدية جنبا إلى جنب مع سلسلة من البيانات الاقتصادية الايجابية.
في شهادته نصف السنوية أمام المشرعين الأمريكيين أشار بن برنانكي إلى أن السياسة النقدية المتكيفة التي يطبقها البنك المركزي حاليا تتضمن عدد من المخاطر والتكاليف بما فيها تحفيز بعض الضغوط التضخمية. برغم ذلك فان برنانكى أشار إلى أن المزايا المحققة من برنامج التسهيل الكمي والمتمثلة في تقوية النمو الاقتصادي وخلق مزيد من الوظائف من المتوقع أن تزيد عن التكاليف المحتملة.
في جانب البيانات الاقتصادية سجل قراءة مؤشر CB لثقة المستهلكين قفزة مفاجئة إلى المستوى69.6 خلال فبراير شباط الحالي صعودا من قراءته السابقة 58.4 وبأفضل من التوقعات التي رجحته عند 61.0. على ذات المنوال جاءت البيانات الصادرة من قطاع الإسكان بعد أن أظهرت ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 15.6% خلال يناير كانون ثاني الماضي لتسجل 437 ألف في أعلى قراءة لها منذ يوليو تموز 2008.
كن معنا لتعرف المزيد عن...
وسطاء الخيارات الثنائية
تقييم وسطاء الخيارات الثنائية
قائمة وسطاء الخيارت الثنائية


سوق السلع

أسعار النفط تعافت جزئيا في نهاية تداولات الثلاثاء بعد أن كانت قد هوية إلى أدنى مستوياتها في ثمانية أسابيع على حدود المستوى 92$ للبرميل خلال التداولات المبكرة متأثرة بقوة الدولار الأمريكي وحالة نفور المخاطرة التي اجتاحت الأسواق المالية على وقع نتائج الانتخابات البرلمانية في ايطاليا.
متداولي خيارات النفط الثنائية كانوا قد سارعوا إلى تفعيل أوامر وضع الخام منذ بداية الأسبوع بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في ايطاليا اتجاه البلاد إلى العيش في ظل برلمان منقسم فضلا عن ميل الناخبين إلى رفض سياسات التقشف المالي التي انتهجتها الحكومة الحالية وهو الأمر الذي قد يقود إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار المالي والاقتصادي في رابع اكبر اقتصاد في أوربا. قوة الدولار الأمريكي دعمت بدورها من ضغوط البيع خصوصا وان ارتفاع قيمته يجعل من النفط وباقي السلع أكثر تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى. بالإضافة إلى ما سبق فان التوقعات بان تظهر تقارير التغير الأسبوعية لمخزونات الخام الأمريكية ارتفاعا للأسبوع الثاني على التوالي ساهمت في زيادة حذر المتداولين قبيل صدور هذه البيانات خلال الساعات القادمة من قبل وكالة معلومات الطاقة الأمريكية.
على الجانب الآخر فان أسعار النفط استفادت نسبيا من شهادة محافظ الفيدرالي الأمريكي بن برنانكى أمام الكونجرس بالأمس والتي اظهر فيها بوضوح رغبته في استئناف العمل بسياسة التسهيل الكمي والتي يقوم البنك المركزي وفقا لها بشراء سندات مدعومة برهون عقارية بقيمة 85 مليار دولار شهريا.
متداولي خيارات النفط الثنائية يمكنهم ملاحظة أن ردة الفعل الايجابية في أسواق النفط كانت ضعيفة إلى حد كبير عند مقارنتها بنظيرتها في أسواق الذهب والتي أخذت المعدن الأصفر إلى أفضل مستوياته في نحو أسبوعين خلال تداولات الأمس. هذا الوضع يمكن إرجاعه إلى أن التكهنات السابقة بخصوص ميل الفيدرالي إلى تشديد سياسته النقدية كانت مرتبطة بتوقعات ايجابية حول مستويات النمو الاقتصادي وهو الأمر الذي يصب تلقائيا في صالح تحسن توقعات الطلب.
الصورة الفنية تظهر اتجاه السعر نحو اختبار قاع العام الحالي على حدود المستوى 91.50$ للبرميل فيما سيناريو استمرار موجة الهبوط الراهنة تبقى مفضلة إلى حين قدرة النفط على استعادة موضعه داخل نطاق التداول الجانبي الذي احكم على تداولاته على مدار الأسابيع الخمسة الماضية حيث تزايدت ضغوط البيع بعد كسر قاعدة هذا النطاق عند المستوى 95$.



التحليل الفني

الدولار الأمريكي / الين الياباني: هبط الزوج خلال تداولات الثلاثاء المبكرة إلى أدنى مستوياته خلال فبراير شباط الحالي عند النقطة 90.84 متأثرا بحالة نفور المخاطرة التي اجتاحت الأسواق المالية على مدار الأيام الماضية. على الرسم البياني المرفق يمكننا مشاهدة عدد من الإشارات الهبوطية مع الكسر المبدئي لمؤشر القوة النسبية دون خط منتصفه على إطار اليومي ودون القراءة 30 على شارت الأربع ساعات. خط الدعم التالي سيوفره حاجز تصيح 50% فايبو ناتشي لترند الصعود السنوي بين 86.81 – 94.44 وذلك على حدود المستوى 90.55 سيلي ذلك استهداف البيفوت المحورية ونقطة ارتكاز ترند الصعود الحالي عند النقطة 87.78 وذلك قبل استهداف القيعان السنوية المشار إليها.

تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في منتدى الخيارات الثنائية باللغة العربية