حافظت أسعار الذهب على تماسكها للأسبوع الثالث على التوالي على الرغم من الارتفاع القياسي للدولار الأمريكي والأسهم الأمريكية منهياً الأسبوع الماضي عند مستوى 1593 دولاراً للاونصة الواحدة.

وبحسب (كونا)، أضاف تقرير شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة الصادر اليوم ان الذهب اقترب كثيرا من الحاجز النفسي عند مستوى 1600 دولار للاونصة مدعوما بمشتريات أسواق شرق آسيا ورأى أن الذهب "وإن فقد بريقه بالنسبة لبعض المستثمرين الا أن كثيرين ينتظرون أي محطات شراء جيدة لدخول أسواق الذهب بما فيها البنوك المركزية".

وتوقع أن يستمر نطاق تداول الذهب "ضيقا" بين 1575 دولارا و 1610 دولارات للاونصة الواحدة حتى نهاية الربع الاول من العام الحالي موضحا أن الفترة الراهنة تتميز باستثمارات قصيرة الاجل التي يفضلها المضاربون "حيث ظهر ذلك بشدة مع حالات جني الارباح عند بلوغ الذهب لمستوى 1598 دولارا للاونصة".

ورجح تقرير (سبائك الكويت) تكرار مثل هذا السيناريو كثيرا في ظل عدم وجود بيانات اقتصادية قوية تكسر نطاق سعر الذهب الحالي.

وعن الفضة أفاد بأنها حافظت على استقرارها للاسبوع الثالث على التوالي متجاوزة مستوى 29 دولارا للاونصة أكثر من مرة وتأثرت أيضا بعمليات جني الارباح لتنهي التداولات على 28.8 دولارا للاونصة.

وتوقع ان تصعد الفضة قرب مستوى 35 دولارا للاونصة قبل نهاية العامالحالي "وهو أمر مرجح في ظل توقعات ارتفاع الطلب الصناعي مع عودة النشاط للاقتصاد الامريكي".

وذكر ان باقي المعادن الثمينة حافظت على استقرارها ولم تختلف كثيرا أسعار الاقفال عن أسعار الافتتاح حيث اغلق البلاتنيوم على مستوى 1592 دولارا للاونصة بانخفاض أربعة دولارات عن سعر الافتتاح. أما البلاديوم فقد أغلق على سعر 774 دولارا للأونصة بانخفاض دولار واحد عن سعر بداية التداول.

وعن الاسواق المحلية أشار الى انها استفادت من هبوط الاسعار حيث اشتد الطلب على الذهب بمختلف العيارات مع استمرار الطلب على السبائك الاستثمارية نظرا الى استقرار سعر الجرام الواحد عند مستوى 14.6 دينار كويتي اما الفضة فقد سجلت سعر 270 دينارا للكيلو الواحد.