منتديات الدولار العربى - 30 محطة أوروبية تحطم أسعار الطيران للموسم الحالي

http://www.al-iqtisad.net/bo/img/sen/images3.jpeg.jpg

الاعضاء الاعزاء فى منتديات الدولار العربى
حركت أسعار الحجوزات في سوق الطيران المحلي على مستوى الخطوط ونوافذ البيع في الوكالات لتبلغ معدلاتها الموسمية على غرار السيناريو الاعتيادي المنسوخ كل عام

وان كان صيف 2013 اختلف نوعياً عن المواسم السابقة باجماع آراء صناع الخدمة تركيزاً على الأسعار التي ارتفعت فجأة بنسب 60 في المئة لحجوزات أوروبا مقابل 35 في المئة للمحطات الآسيوية التي تعاني ضعفا في الاقبال رغم وجود عروض في حيز الفرص داخل الموسم نظير 40 في المئة لوجهات الاقلاع القريبة أبرزها القاهرة ودبي والدوحة وأبوظبي وصلالة ومسقط مع اضافة جديدة لمدينة أبها السعودية التي بدأت تتحرك كمنافس سواء بمفردها أو في باكدج خليجي جديد من نوعه يجمعها مع جدة بين أسبوع و10 أيام مشمولة بحلول للاقامة فئات 4 و5 نجوم.

وفي المسار الأوروبي دخلت 6 محطات برحلات منفردة على قائمة الاقلاع المباشر من مطار الكويت الدولي إلى نقاط الوصول وتشمل كل من لندن وأمستردام وباريس وفرانكفورت وروما وجنيف بزيادة 15 في المئة مقارنة بأسعارها خلال الفترة نفسها من العام الماضي

فيما بينت أوساط الوكالات المحلية أن 24 محطة أوروبية أخرى ضمنت مقاعدها في المنافسة داخل الرحلات المجمعة وان كانت معدلات الارتفاع في حجوزاتها «مسبقة الدفع» قد تجاوزت الحدود المتوقعة بنسبة 20 في المئة لاعتبارات تخص الجمع بين أكثر من جهة واضافة قيمة الاقامة على «الباكدج مباشرة استمراراً للنظام المطبق في هذا الجانب منذ عامين ماضيين بحسب طلب وكلاء الفنادق بالأخص فئات النجوم الخمسة فضلاً عن الرسوم والمصروفات الإدارية والخدمات الشاملة من بينها التنقل والمرافق السياحي فيما يتعلق بـ «الجروبات».

وأوضحوا أن الرحلات المجمعة صنفت الوجهات الأوروبية القريبة في دولتين أو ثلاثة على الأكثر بنظام يعد منسوخ بالكربون من الموسم الماضي، حيث جاءت باريس مع جنيف وزالمسي في باكدج واحد، وسالزبورغ النمساوية مع زالمسي وفيينا في رحلة مجمعة حظيت بمعدلات اقبال مرتفعة بلغت نسبتها 20 في المئة زيادة عن صيف 2012 مشمولة بخيارات عديدة للاقامة الفندقية بين 10و15 يوما بواقع يتراوح بين 750و900 دينار تشمل الضرائب والخدمات .

وعلى المحور الآسيوي، أفادت وكالات السوق أن معدلات الحجز مازالت دون المستوى على الرغم من هبوط الرحلات الفردية للمحطات الأكثر مبيعاً خلال الـ 10 سنوات الماضية بنسبة تقع مباشرة في حيز الفرص وتصل إلى 20 في المئة خصم

لافتين إلى أن بعض الوكالات المختصة في المحطات الآسيوية تناهز الـ 50 في المئة على أقرب تصور من الوكالات العاملة في السوق راسلت وكلائها الآسيويين بضرورة تخفيض الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين

فيما أشاروا إلى استجابة بعض الوكالات والشركات ورفض الأخرى بسبب حصص وأفواج مؤمنة تحصل عليها كل عام عبر محطة دبي ومطارها الدولي تعوض الفوارق بالاتفاق المباشر.

كما بينوا أن الجروبات الآسيوية جاءت مختلفة من كل الوجوه عن الأعوام الثلاثة الماضية بسبب دخول المالديف على خط الحجوزات المحلي بزيادة في حصص البيع بلغت الضعف بما يقارب 50 في المئة مقارنة بموسمي 2011 و2012 على التوالي وان كانت خيارات الاقامة لديها تبدو باهظة وترفع الكلفة الاجمالية للرحلات شاملة تذاكر الطيران والاقامة مقابل طروحات آسيوية أخرى أقل في الكلفة تتصدرها كولالمبور وبانكوك مع مداخلات من كولمبو السيلانية على غرار ما حدث في المواسم السابقة

لافتين إلى أن حجوزات آسيا ان لم ترتفع حتى نهاية يوليو فستكون معرضة لعوامل ضغط فيما يخص الحصص السوقية والمبيعات وان كانت تايلاند مرشحة بقوة لفصل رحلاتها المجمعة عن المحطات الآسيوية الأخرى لاعتبارات تخص الجزر رغم صعوبة الوصول إليها بسبب التزاحم على الطيران الداخلي من بانكوك إلى باتايا وكو لارن تحديداً .

كما أرشات وكالات السوق إلى نسبية التحرك الذي أجرته «الكويتية» رغم جدارته بالاتجاه إلى الشراء بدلاً من التأجير وان كانت حلوله قائمة ومتاحة لاحتواء الطلب المتزايد من قبل عملاء الطائر الأزرق خلال موسم الصيف

لافتين إلى أن إشارات سابقة أطلقتها الوكالات بضرورة التركيز على التأجير وترك مسألة الشراء كحل طويل الأمد حتى لا تضطر «الكويتية» لرفع معدلات الحجوزات المشتركة مع خطوط أخرى بنظام «الكود شير» أو دمج المحطات، معتبرين أنهما أقرب الحلول للتفعيل بالأخص وأن ضغوط المنافسة التي فرضتها الأسعار الجديدة أخذة في مسار متصاعد متوقع استمراره حتى نهاية سبتمبر المقبل .

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لوكالة اسبيس للطيران ظافر حجاوي لـ «النهار» أن أسعار المحطات الأوروبية اخترقت كل الحدود المتوقعة بنسب زيادة لافتة ولا تقارن بما تم طرحه من الخطوط في السنوات السابقة

مرجعاً ذلك لارتفاع كلفة لتشغيل والركود الحاصل في صناعة الطيران العالمية بمؤشرات عدة أقربها تأخر توقيتات تسليم الناقلات الجديدة لأكثر من خط طيران عالمي بعضهم يعمل على محطة الكويت طوال العام. كما بيّن حجاوي أن كلفة التشغيل ستشمل قيمة حجوزات الفنادق داخل الرحلات المجمعة وخارجها بتنويه عممته أغلب العلامات الفندقية على الوكلاء، ما يعزز اتجاه تطبيق نظام تحصل الدفع المسبق قبل الإقلاع للتذاكر وحلول الإمامة في باكدج واحد .

من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي لوكالة brokers جوادا مازلوم أن المحطات القريبة خرجت تماماً من حيز العروض ودخلت حزمة الطروحات الصيفية المرتفعة على غرار المواسم السابقة

مشيراً إلى أن نظام الرحلات المجمعة «باكدج» أصبح مسيطر على غالبية الحجوزات السياحية التي تتم عبر شاشات الوكلاء بسبب دخول محطات تتبع أوروبا الشرقية على خط المنافسة أبرزها صوفيا وثلاث بقاع سياحية بلغارية بالحجز المباشر من الكويت من دون «ترانزيت» بجانب براغ التشيكية على أقرب تصور.

الطيران الاقتصادي لم يعد رخيصاً ... وانظروا للأسعار

نبهت أوساط الوكالات إلى دخول أسعار خطوط الطيران الاقتصادية في طور النمو التشغيلي ما جعل طروحاتها الأخيرة خلال صيف 2013 تقارب خطوط الطيران الرئيسة وتزيد عليها في بعض الأحيان وعلى وجهات معنية معروفة بالطلب العالي ليس في الموسم فقط لكن طوال العام

مبينة أن وجهات قريبة لامست أسعارها على خطوط معروفة بأسعارها الرخيصة ومعدلاتها الأقل من حيز العروض كسرت قيمة الحجز بأعلى سعر للقاهرة على سبيل المثال لا الحصر بواقع 230 دينارا ذهابا وايابا شاملة الضرائب والرسوم .

كما أوضحت أن الحجوزات التي تتم للنقاط القريبة تحديداً عبر شبكة الانترنت لم تعد ميزة في حد ذاتها باقتراب سعرها النهائي من أسعار الوكالات بهامش بسيط لا يتجاوز نسبته 1.5 في المئة في عز الموسم شهري يوليو وأغسطس