أسعار الذهب من mcxlns
 

[CENTER] فوركس ، حساب ، تجريبي ، حقيقي ، تداول ، mcxlns




تتنامي الضغوط السلبية على اسعار المعدن الأصفر وسط تباطؤ نمو الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عن الترقب لقرارات وتوقعات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح غداً الأربعاء ما طغى في نهاية المطاف على بيانات الثقة لمنطقة اليورو.

على صعيد أخر فأن احتواء التوتر السياسي حيال الملف السوري قد قلص من الطلب على الذهب كملاذ آمن، ناهيك عن مضاربة المستثمرين على حساب المعدن الأصفر الذي افتقد لنسبة 20% من قيمته منذ مطلع العام الجاري في ظلال تأكيد البيانات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم على أن الاقتصاد الأمريكي يسلط الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له، ما يقلص تباعاً من الطلب على المعدن الأصفر كأدة تحوط ضد التضخم.

هذا تترقب أسواق المال العالمية ما سوف يصفر عنه اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح غداً الأربعاء مع الترقب لقرارات الاحتياطي الفدرالي حيال متقبل عمليات شراء السندات وأسعار الفائدة، ناهيك عن التوقعات حيال وتيرة النمو ومعدلات البطالة والضغوط التضخمية، مع العلم أن مضاربات المستثمرين في الوقت الراهن تعتمد على أن الاحتياطي الفدرالي سوف يبقي على سياسات النقدية ميسرة.

وفقاً للجدول الزمني الذي أشار إلية محافظ الاحتياطي الفدرالي بين بيرنانكي والذي يقتدي بتقليص التحفيز في نهاية العام الجاري قبل العمل على وقف التحفيز بحلول منتصف العام المقبل 2014، خاصة في أعقاب انسحاب لورانس سمرز من ترشحه خلفاً لبيرنانكي وتنامي التكهنات حيال تولي جانيت يلين نائبة بيرنانكي بحلول 31 من كانون الثاني/يناير والتي يري الجميع أنها تركز على دعم النمو الاقتصادي ما يجعلها لا تتعجل في بدء سحب التحفيز بخلاف سمرز الذي يركز على الاستقرار العام للاسعار.

هذا ومن المرتقب انخفاض أسعار الذهب بشكل ملحوظ في حال أقدام صانعي السياسة النقدية على تقليص التحفيز بنحو 10$ مليار من ما قيمته 85$ مليار شهرياً شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% والبقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، حيث أن مثل ذلك التقليص سوف يثقل على كاهل الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة ما يحد تباعاً من الحاجة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر كأدة تحوط ضد مخاطر التضخم.

الجدير بالذكر أن أسعار الذهب قد تضاعفت في الفترة من عام 2008 إلي 2010 مع إحياء الاحتياطي الفدرالي لسياسات التخفيف الكمي والتي قدرت الخطة الأولى والثانية منها بنحو 2.3$ تريليون قبيل أن يعتمد الفدرالي الخطط الثالثة في نفس ذلك التوقيت من العام الماضي 2012 بما قيمته 40$ مليار لشراء سندات رهن عقاري قبل التوسع بنحو 45$ مليار لشراء سندات حكومية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلا أن عودة الثقة في استقرار الاقتصاد العالمي قد أثقل مؤخراً على أداء أسعار الذهب خلال العام الجاري وذلك عقب أكثر أثني عشر عاماً من تحقيق المكاسب.

وفقاً لذلك فقد أظهرت أسعار الذهب استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية على المستوى اليومي مع انخفاض اسعار الذهب للجلسة السادسة على التوالي، هذا وتتداول حالياً عند مستويات 1,309.36$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,306.21$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 1,313.03$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 1,323.93$ للإونصة ، وذلك في تمام الساعة 12:41 مساءاً بتوقيت نيويورك.

أما عن أسعار الفضة فقد لحقت بمسيرة الذهب نوعاً ما، لتتداول حالياً عند مستويات 21.78$ للإونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 21.62$ للإونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 21.81$ للإونصة ومحققه أعلى مستوى لها عند 22.11$ للإونصة.

على الصعيد الأخر فقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، تراجعاً هو الأخر على المستوى اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 81.17 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند مستويات 81.11 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 81.28 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.35.