منتديات الدولار العربى

http://www.foxpic.com/VA3OMo7A.jpg

أنهي اليورو تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 0.4 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي في ثالث خسارة يومية خلال تعاملات الأسبوع التي فقد خلالها نسبة 1.7 بالمئة منهيا موجة من المكاسب الأسبوعية على مدار ثلاثة أسابيع متتالية ،وتأثرت تعاملات اليورو الأسبوع الماضي بالمفوضات الصعبة التي شهدت أزمة ديون اليونان ،بالتزامن مع بيانات إيجابية في الولايات المتحدة زادت من توقعات قرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 06:37 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.1085 من سعر الافتتاح 1.1002 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1097 وأدنى سعر 1.0953 الأدنى منذ الثاني من الشهر الجاري، ومستوي إغلاق الأسبوع الماضي 1.1163.

استهل اليورو تعاملات يوم الاثنين منخفضا على نطاق واسع مقابل سلة من العملات الرئيسية مسجلا فجوة سعرية هابطة مقابل الدولار الأمريكي سجل خلالها أدنى مستوى في أربعة أسابيع 1.0953 دولار وذلك بعد تأزم مشكلة ديون اليونان وتعثر المفوضات بين أثينا ودائنيها في ظل تمسك كل طرف بشروطه تجاه برنامج الإنقاذ المالي الجديد ،وتحتاج اليونان إلي إنقاذ مالي بحدود 240 مليار يورو قبل انتهاء أجل البرنامج السابق غدا الثلاثاء وهو ما يعني تخلف البلاد المثقلة بالديون عن سداد قروض مستحقة للدائنين ومنها قرض مستحق السداد 30 حزيران يونيو لصندوق النقد الدولي.

وقررت الحكومة اليونانية إجراء استفتاء شعبي يوم الأحد القادم على خطة إنقاذ البلاد ماليا في خطوة لجاءت إليها لرفع الحرج عن نفسها وإذا جاءت الموافقة الشعبية سوف تخضع الحكومة لشروط ترويكا الدائنين وفي حالة الرفض وهو المتوقع فإن البلاد سوف تعلن إفلاسها رسميا.

وقررت الحكومة أيضا إغلاق البنوك اليونانية حتى السادس من تموز يوليو مع وضع حد للسحب بالماكينات الآلية بهدف حماية النظام المصرفي من العجز، وقالت الحكومة إنها سوف تفرض قيود رأسمالية إذا رفض الدائنون تمديد برنامج الإنقاذ.

ومن جانبها قالت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي إن الاستفتاء الذي سوف تجريه الحكومة اليونانية في الخامس من تموز يوليو سيكون حول شروط إنقاذ للبلاد لم تعد قائمة نظرا لأن برنامج الإنقاذ الحالي ينتهي 30 حزيران يونيو.

وأضافت كريستين في حال جاءت النتيجة بنعم للبقاء في منطقة اليورو وإصلاح اقتصاد اليونان فإن الدائنين سيكونون على استعداد لبذل الجهد ،وأكدت على أن الحكومة اليونانية لا تزال لديها الوقت لتغيير المسار وقبول مقترحات منطقة اليورو.