دونالد ترامب مهتم بشراء جرينلاند
https://forex-images.mt5.com/humor/s...53a592c3e0.jpg

رجل الأعمال الشجاع دونالد ترامب لديه شعور حاد من صفقة جيدة. يمكنه بسهولة فهم عقلية شريك العمل المحتمل. وبدون وجود فريق من المفاوضين ، فإنه يثير مجرد مشكلة أثناء نقاش خاص وتقييم استجابة الشريك. في معظم الحالات ، يكون لدى الرئيس الأمريكي رؤية عظيمة سواء كانت الصفقة جديرة بالاهتمام أم لا. طرح دونالد ترامب فكرة شراء أكبر جزيرة في العالم ، غرينلاند ، لفترة طويلة. يوم الأحد ، أعلن الزعيم الأمريكي اهتمامه بجرينلاند على شاشة التلفزيون وفي تغريدة له. والجدير بالذكر أن صانع السياسة يريد أن يسير على خطى أسلافه. اعتاد الرؤساء الأمريكيون على شراء مساحات واسعة لتوسيع الأراضي الأمريكية. اشترى توماس جيفرسون لويزيانا من فرنسا في عام 1803. اشترى أندرو جونسون ألاسكا من روسيا في عام 1867. اشترى وودرو ويلسون جزر الهند الغربية الدنماركية في عام 1917. لذلك ، هناك سابقة لشراء الأرض من الدنمارك. الآن دونالد ترامب تدرس "صفقة عقارية كبيرة". يقع الوضع الاقتصادي الضعيف في جرينلاند بجانب ترامب. ليس لدى الدنمارك موارد متوفرة لتطوير هذا الإقليم الضخم المتمتع بالحكم الذاتي. في الواقع ، فإن البلاد الشمالية لديها قوة عاملة متفرقة. من الغريب أن تشريع العمل في الدنمارك لا يشجع ، لكنه في الواقع يعطل تدفق العاملين هناك. هل يشير أي شيء إلى أن الصفقة ستكون ناجحة؟ الدنمارك هي حليف تم اختباره على مدار الزمن للولايات المتحدة. كانت غرينلاند تحت حماية الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. في الوقت الحاضر ، تستضيف الجزيرة قاعدة أمريكا الشمالية العسكرية. وبعبارة أخرى ، فإن كلا البلدين لهما علاقات دبلوماسية منذ قرون. يتوقع الخبراء السيناريو الأكثر جدوى. ستشرع الولايات المتحدة في مفاوضات مضنية ستنتهي في النهاية باتفاقية تأجير طويلة الأجل بشأن جرينلاند ، على سبيل المثال لمدة 99 عامًا. في غضون عقود قليلة من تطوير الأراضي وزيادة هائلة في عدد السكان ، سيقدر المواطنون الأصليون بالتأكيد فوائد المشاركة الأمريكية. في استفتاء ، سيصوت السكان المحليون بلا شك لتمديد اتفاقية التأجير التي من شأنها حل مسألة الوحدة مع الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد: https://www.mt5.com/forex_humor/image/42838