هل تجارة الفوركس باتت أمرا متاحا للجميع
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفوركس بات من السهولة بحيث سمح بـ لأي فرد يريد في الاستفادة منه تحقيق هذا . سوق تداول الاستبدال الأجنبي هو سوق عالمي يصل حجمه استنادا لبعض التقديرات إلي صوب 30 تدهور من معدل سوق الأسهم في أميركا . وتلك احد الأرقام التي يمكن وضعها إلى جانب إحصائيات أخرى . كشخص يرغب في الاقتصاد في سوق الفوركس فانه يتعين عليك ان تفهم الأساسيات التي يشتغل على اساسها سوق العملات . الفوركس يجعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة للمبتدئين الراغبين في أدرك آليات عمل مكان البيع والشراء
سوق الفوركس يحتوي شراء وبيع العملات الأجنبية في شكل أزواج . علي سبيل المثال فأنت تقوم بشراء الدولار الأمريكي في في مقابل بيع الباوند البريطاني أو تبيع المارك الألماني في مقابل شراء الين الياباني . قد يكون السؤال هنا هو لماذا تباع وتشتري الأوراق النقدية؟ الإجابة ببساطة ؛ هو ان الحكومات والشركات تتطلب إلي عملات أجنبية من اجل مشترياتهم ومدفوعاتهم للحصول علي بضائع وخدمات مغايرة . وهذا النمط من التجارة يجسد باتجاه 5% من سائر التداولات في سوق الفوركس , بينما الـ 95% الأخرى ينهي القيام بها من اجل المضاربة والتجارة .في واقع الأمر فان المؤسسات سوف تبتاع العملات الأجنبية حين تتدنى ثمنها وهذا من أجل تأمين استثماراتهم النقدية . احد الأشياء الأخرى التي يتوجب معرفتها عن سوق الفوركس هو ان كميات الصرف تتغير بشكل مستمر وعلي أساس يومي وبذلك فان المستثمرون والمديرين الماليين يقتفون اثر كميات الصرف في سوق الفوركس على نحو يومي .
هؤلاء المنخرطون في المجهود في تجارة الفوركس يعلمون ان ما يقرب من 85% من التداولات في مكان البيع والشراء يشطب القيام بها باستخدام عملات الدولار الأمريكي والين الياباني واليورو والباوند البريطاني والفرنك السويسري والدولار الكندي والدولار الاسترالي . ويعود ذلك إلي ان تلك العملات تعد الأكثر سيولة علي درجة ومعيار العالم ( يمكن بيعها وشراءها بأسهل ما يمكن .حتى ان الدولار الأمريكي في واقع الشأن يعد العملة الأكثر تميزا حتى في بلدان مثل أفغانستان والعراق وفيتنام وغيرها ).

كون السوق يعمل علي مدار الأربعة وعشرين ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع, فان هذا يعني ان أسوق التداول تفتح في أوقات متباينة في المراكز المادية الحاضرة في سيدني وطوكيو ولندن ونيويورك .المستثمرون والمضاربون علي حدا سواء يستجيبون إلي المواقف المتغيرة بشكل مستديم والتي علي أساسها يقومون ببيع وشراء الأوراق النقدية على نحو مستمر . في واقع الحال فان كثيرون من بينهم يعملون في سوقين أو أكثر لتبادل الأوراق النقدية باستعمال بعض الموازنات لتلبية وإنجاز عوائد ( الشراء من احد المتاجر والبيع في سوق أخر والعكس بالعكس وذلك للاستفادة من فروقات الأثمان في تحقيق أرباح )

عند التداول في سوق الفوركس , فان المرء يقتضي فوق منه ان يفتح احد حسابات الهامش . بجميع بساطة لو أنه لديك ألف$ أمريكي استخدمته في حساب هامش يوفر رافعة نقدية 1 : 100 فانك وقتها تكون لديك القدرة علي الشراء بما تكلفته مائة ألف دولار. ولذا لأنك بحاجة فقط إلي هامش يساوي 1% من اللوت بتكلفة مائة 1000 دولار أي 1000 دولار أمريكي . وهكذا فان هذا يقصد انه مع حساب الهامش فان 1000 دولار أمريكي سيوفر لك قوة شرائية حقيقية بين يديك بقيمة مائة 1000 دولار .

وبما ان سوق العملات تتقلب بأسلوب مستمر , فان المرء يتعين فوق منه ان تكون لديه القدرة علي أدرك العوامل المؤثرة علي تحركات هذا مكان البيع والشراء . ذلك المسألة يمكن الوصول إليه على يد التحليل الفني والتحليل اللازم .هاتين الأداتين للتجارة يشطب استخدامهما في غير مشابه المتاجر المالية كالأسهم وصناديق الاقتصاد وغيرها . التحليل الفني يشير إلي قراءة وتلخيص وتحليل المعلومات التي أنتجها مكان البيع والشراء . فيما التحليل الضروري يوميء إلي الأسباب الفعالة علي الحال الاستثماري والتي بدورها تترك تأثيرا علي تجارة العملات . هنالك عدد أخر من الأسباب الاستثمارية وغير الاقتصادية التي يمكن لها ان تؤثر فجأة علي متاجر الفوركس مثل اخر الحادي عشر من أيلول وما شابهها . المرء بحاجة طول الوقت إلي ان يكون يملك فطنة ودهاء وقدرة على التداول مع الأرقام حتى يستطيع من تحقيق العوائد في سوق الفوركس.