منتديات الدولار العربى - تراجعات قوية خلال تعاملات جلسة الخميس 21/9/2012 من iOption

اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها

تراجعات قوية خلال تعاملات جلسة الخميس متأثرة بسلبية بيانات التصنيع الصينية وأيضا تلك التي صدرت من اليابان ومنطقة اليورو

سوق الاسهم-(ضعف بيانات التصنيع من الصين ومنطقة اليورو تدعم نفور المخاطرة)

الأسهم الأوربية

أنهت علي تراجعات قوية خلال تعاملات جلسة الخميس متأثرة بسلبية بيانات التصنيع الصينية وأيضا تلك التي صدرت من اليابان ومنطقة اليورو مرجحة استمرار الضعف الراهن في نمو الاقتصاد العالمي .بيانات مؤشرات مديري المشتريات سواء في القطاع التصنيعي أو الخدمي جاءت غير منسجمة إلي حدا ما ولكن بشكل عام بقيت جميعها علي أرضية انكماشية . مؤشر PMI في القطاع التصنيعي لمنطقة اليورو سجل تحسنا طفيفا خلال سبتمبر أيلول الحالي فيما هبط المؤشر الخدمي بأكثر مما كان متوقعا علي ذات المنوال جاءت بيانات مديري المشتريات في ألمانيا صاحبة الاقتصاد الأكبر في أوربا .مزاد السندات الاسبانية لأجل عشر سنوات بالأمس ساهم في تلطيف الأجواء الهبوطية التي خيمت علي تداولات الخميس حيث تراجعت عوائدها بعيدا عن المستوى النفسي 6% لتسجل 5.66% وهو ما مثل هبوطا حادا من عوائد مزاد أغسطس أب الماضي والتي كانت عند 6.65% . معدل الطلب علي الاكتتاب في الديون الاسبانية أيضا جاء بأفضل مما كان عليه الأمر قبل شهر من الان.

الأسهم الأسيوية
أغلقت علي تراجعات حادة خلال تعاملات جلسة الخميس وذادت من وتيرة هبوطها في الساعات الأخيرة من تداولات الأمس بعد صدور بيانات التصنيع الصينية والتي أظهرت استمرار ضعف توقعات مديري المشتريات بالنسبة لمعدلات النمو والتشغيل في هذا القطاع الحيوي .مؤشر HSBC لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي الصيني أظهر تحسنا طفيفا في قراءة سبتمبر أيلول الحالي ليسجل 47.8 صعودا من قراءة الشهر السابق والتي كانت عند 47.6 ومع ذلك فان قراءة المؤشر بقيت دون المستوى النفسي 50 للشهر الحادي عشر علي التوالي وهو ما يظهر بقاء توقعات النمو في هذا القطاع الهام علي أرضية انكماشية . تقرير HSBC ذكرت بان التحسن في نشاط التصنيع لايزال غير مقنعا بسبب ضعف تدفقات الأعمال الجديدة وهو الأمر الذي قد يتطلب تدخل الحكومة الصينية لدعم الاقتصاد المتباطئ خلال الأشهر المتبقية من هذا العام . خيارات الأسهم اليابانية أيضا عانت من خسائر قوية بعد تراجع فائض الميزان التجاري إلي 754 مليون ين ياباني في أغسطس أب الماضي بسبب تراجع كلا من الصادرات والوردات سواء إلي أوربا أو البلدان الأسيوية وهو الأمر الذي زاد من احتمالية مواجهة انكماش اقتصادي خلال الربع الثالث من هذا العام.

الأسهم الأمريكية
أغلقت علي تغيرات طفيفة في تعاملات جلسة الأمس بعد ان تمكنت المؤشرات الثلاثة الرئيسية من تعويض اغلب خسائرها المبكرة مع توجيه مستثمري الخيارات الثنائية أنظارهم بعيدا عن القلق بشأن ضعف بيانات التصنيع العالمية إلي التفاؤل بفاعلية إجراءات التيسير النقدي الأخيرة في تدعيم النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وباقي أرجاء العالم . بيانات مؤشر مديري المشتريات في الصين ومنطقة اليورو وتراجع نشاط الصادرات والوردات في اليابان ربما قد عادت لتذكير المستثمرين في خيارات الأسهم الأمريكية بان التعافى القوي الأخيرة ليس مرده أي تحسن في أداء مؤشرات الاقتصاد الأساسية بأكثر من كونه ردة فعل ربما تكون تضخمية على قرارات التسهيل النقدي الأخيرة . بيانات الوظائف الأمريكية ساهمت في دعم المناخ غير المواتي لتداولات الخميس حيث ارتفعت إعانات البطالة الأسبوعية إلي 382K بأعلى من التوقعات التي رجحتها عند 375K.

أسواق السلع- (الذهب يتراجع مع قوة الدولار الأمريكي وخفوت زخم قرارات التيسير النقدي )

أسعار الذهب
تعافت نسبيا لتبتعد عن أدنى مستوياتها في نحو يومين والتي كانت قد سجلتها في بداية تعاملات الأمس متأثرة بالمكاسب المضطردة للدولار الأمريكي منذ بداية الأسبوع الحالي فضلا عن الخسائر القوية التي منيت بها أسواق النفط والمعادن الأخرى الأمر الذي دفع المستثمرين إلي مواصلة جني أرباح الارتفاعات الأخيرة فضلا عن بقاءهم غير مقتنعين باستئناف شراء خيارات الذهب بعد ان صعدت بالأمس إلي اعلي مستوياتها في نحو سبعة أشهر .برغم ذلك فان ضغوط البيع لاتزال في سياق معتدل حيث احترمت موجة هبوط الخميس دعم القيعان الأسبوعية للمعدن علي حدود المستوى 1750$ للأوقية وهو الأمر الذي يبقي علي أفضلية التوقع الصعودي في المدى القريب والمتوسط . خيارات الذهب الثنائية كانت قد تراجعت عن أفضل مستوياتها منذ نهاية فبراير شباط الماضي وذلك علي حدود المستوى 1780$ للأوقية بعد ان كانت قد تلقت دعما من قرارات الأخيرة في اليابان . برغم ذلك فان عودة نفور المخاطرة بالتوازي مع عدم اقتناع السوق بفاعلية الإجراءات اليابانية الأخيرة وعدم إظهار صانعي السياسية النقدية في الصين نيتهم لاقتفاء اثر القرارات التوسعية للبنوك المركزية الأخرى جعل من متداولي الخيارات الثنائية في أسواق الذهب أكثر حرصا حتى استيضاح الأمور سواء باستئناف الصعود الراهن الذي سيواجه مقاومة قوية عند قمة العام 1790$ أو البدء بموجة تصحيح هبوطي أكثر عمقا والتي قد تبدأ بالكسر دون القاع الأسبوعي المذكور 1750$ .

أسواق الفوركس – (الين الياباني يواصل مكاسبه مع عدم اقتناع السوق بفاعلية إجراءات المركزي الياباني الاخيرة)

خيارات الين الياباني
استعادت عافيتها سريعا بعد موجة البيع القصيرة التي سبقت قرارات التيسير الكمي الأخيرة من قبل بنك اليابان المركزي وهو الأمر الذي من المفترض ان يحبط صانعي السياسية النقدية خصوصا وان قوة العملة المحلية باتت صداعا مزمنا في رأس الاقتصاد الياباني وفي القلب منه قطاع التصدير . تعافى الين والذي مكنه من تصحيح اغلب خسائره منذ بداية الأسبوع جاء بصفة رئيسية مع شيوع نفور المخاطرة في السوق بفعل سلبية البيانات الاقتصادية التي صدرت من مناطق مختلفة خلال اليوميين الماضيين . ولكن قد يتساءل متداولي خيارات الين بالأحرى عن السبب في عدم نجاح القرارات التوسعية الأخيرة في إضعاف الين وهو الأمر الذي يمكن تفسيره في ضوء عدم اقتناع السوق بمدى كفاية المبالغ التي خصصتها اليابان مؤخرا لحفز النمو الاقتصادي والتي لم تتجاوز 130 بليون دولار وبالتالي فعند مقارنتها بإجراءات البنوك المركزية قد يتضح ضآلة حجمها, فقرار الفيدرالي الأمريكي بإطلاق الحزمة الثالثة من برنامج التسهيل الكمي مع برامج أخرى لشراء الأصول سترفع من قيمة السيولة التي سيتم ضخها شهريا في السوق إلي 85 مليار دولار شهريا وبالطبع لا يمكن ان ننسي الطبيعة المفتوحة للإجراءات الجديدة والتي لا تقتصر فقط علي الجانب الأمريكي بل يمكن إطلاق ذات الوصف علي برنامج المعاملات النقدية المباشرة الذي أطلقه البنك المركزي الأوربي مؤخرا بهدف شراء السندات السيادية لبلدان منطقة اليورو المتعثرة . ومن ثم فان تراجعات الين الأخيرة قد لا تعني من وجهة النظر الفنية سوى كونها مجرد تصحيحات محدودة في سياق الترند الصاعد الرئيسي أو من الناحية الأساسية بفعل تحسن شهية المخاطرة في الساعات القليلة التي أعقبت قرار البنك المركزي الياباني والتي جاءت بالأصل في إطار تحسن عام لشهية المخاطرة في أسواق الخيارات الثنائية بعد الإجراءات التوسعية الأخيرة التي سبق التعرض لها.

التحليل الفني – (النفط يتعافى جزئيا ويقترب من إعادة اختبار عوامل الدعم الرئيسية السابقة )

النفط
هبط النفط إلي أدنى مستوياته في نحو سبعة أسابيع خلال تداولات جلسة الأمس ليتجاوز المستوى 91$ إلى اسفل خلال جلسة تداولات الأمس قبل ان يتعافى نسبيا في ساعات التداول الأخيرة والتي مكنته من تعويض اغلب خسائر الفترة والإغلاق علي مكاسب محدودة . برغم ذلك فان التحليل الفني لا يرى موجة التعافى الراهنة سوى في ضوء سيناريو التصحيح الصعودي المنتظر في كل الأحوال بعد ان خسر الخام أكثر من عشرة دولارات خلال الأيام الأربعة الماضية فقط. أيضا فان قناة الصعود قصيرة المدى التي بدئت تتشكل علي الأطر الزمنية الصغيرة بدئت تقترب من مقاومة خط الترند الأسبوعي الهابط وذلك حول 93.60$ ومن ثم فان مشتري خيارات وضع النفط ربما بدئوا يعدون أنفسهم لدخول السوق مجددا.ترند الهبوط الأخير نجح في تحقيق بعض الأهداف الفنية الهامة حيث أنهى موجتي صعود بداية سبتمبر أيلول ومنتصف أغسطس أب باستهداف نقاط ارتكازهم 93.90$ و91.70$ فضلا عن تجاوز مبدئي لأولي حواجز تصحيح فايبو ناتشي الهامة لترند الصعود الرئيسي 77.26$ - 100.40$ ومن ثم فان هذه الدعوم السابقة القوية من المفترض ان تمثل عائقا حتى في حال تمديد المكاسب الراهنة, فضلا عن ان تجاوزها سيؤشر علي موجة تصحيح هبوطي أكثر قوة ولكن تبقي في سياق ترند الهبوط الرئيسي . افتراضات استئناف المسار الهابط ستضع الأهداف الهبوطية التالية في حال تجاوز دعم المستوى النفسي 90 عند حاجز التصحيح 50% فايبو حول 88.80$ وان كان الهدف الرئيسي سيتواجد حول القاع الثنائي المحوري 86.90$ والذي تظهر أهميته بمجرد النظر علي شارت اليومي فضلا عن كونه قاع لبداية ثم دعم موجة صعود دامت خلال الشهرين الماضيين.

تداول الخيارات الثنائية

ثنائي الخيارات| ثنائي خيارات التداول | ثنائي الخيارات وسيط