| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة EXNESS افتح حساب اسلامى مع الشركة الأسترالية XS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة FBS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة ICMarkets افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة NSFX الاعضاء الاعزاء فى منتديات الدولار العربى أشار "تقرير التنمية البشرية لسنة 2013" الصادر عن هيئة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن النمو السريع الذي تشهده الصين واندونيسيا وتايلاند والعديد من دول شرق آسيا والمحيط الهادي بصدد إحداث تغيرات عميقة في عالمنا الحالي، حيث نجحت مئات الملايين من الناس في التخلص من الفقر، وبحلول سنة 2030 سيبلغ حجم الطبقة المتوسطة في هذه المنطقة 3.2 مليار نسمة. وتوقع التقرير بأن يعيش أكثر من 80% من الطبقة الوسطى في دول الجنوب بحلول عام 2030، وستمثل منطثة آسيا المحيط الهادي 2\3 من الطبقة الوسطى الجديدة. هذه الملايين من البشر سيحظون بتعليم جيد ويكونون أكثر إجتماعية وعولمة، على الرغم من أن مداخيل الطبقة الوسطى في دول الجنوب ستكون أقل من دول الشمال. وبحلول عام 2020 من المتوقع أن يتجاوز إجمالي الناتج الإقتصادي للبرازيل والصين والهند –أهم 3 دول نامية- إجمالي الناتج الإقتصادي للدول الصناعية التقليدية الستة - كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بريطانيا وأمريكا-. ويعود تراجع نسبة الفقر في الدول النامية إلى الزيادة المستمرة لحصة هذه الدول في التجارة الدولية، حيث إرتفعت من 25% في عام 1980 إلى 47% في عام 2010. وأشار التقرير إلى أن "المناطق الجنوبية بصدد دفع النمو الإقتصادي والتغيرات الإجتماعية في العالم، وهي المرة الأولى منذ قرون." كما اكتشف التقرير أن التجارة البينية في الدول النامية تمثل العامل الرئيسي لنمو التجارة العالمية، حيث قفزت حصة التجارة البيينة في الدول النامية من أقل من 10% إلى أكثر من 30% من التجارة العالمية نجاح منطقة آسيا المحيط الهادي أسهم في فتح نمط جديد من العولمة تقود دول الجنوب. حيث كانت نسبة شركات دول الجنوب في الـ 500 شركة الأقوى في العالم لاتتعدى 4% في عام 1990، وبحلول عام 2011 صعدت هذه النسبة إلى 22%. وفي الوقت الحالي، يتمركز 1\4 الشركات متعددة الجنسيات في دول الجنوب. وبفضل التكنولوجيا العالية والمزيد من السكان الذي يحظون بتعليم جيد، يشهد قطاع الإتصالات في دول الجنوب نموا سريعا وتغيرات مستمرة. من جهة أخرى، من المتوقع أن يبلغ حجم الإستهلاك بالأوسواق الناشئة 3 مليارات دولار بحلول عام 2025، وأن تستحوذ دول الجنوب على 3\5 من 1 مليار عائلة يفوق دخلها 20 ألف دولار. كما يتوقع بنك HSBC أن تساهم هذه الدول بـ 2\3 السلع والخدمات العالمية بحلول عام 2050. وفي هذا السياق ذكر تحليل بصحيفة "الفينانشيل تايمز" أن هناك من يرى بأن الدول الأخرى لن تتمكن أبدا من تهديد الهيمنة الأمريكية، ولا تسئل عن مكانة الهند أو البرازيل. ورغم أن تغير الخارطة الجيوسياسية يعد أمرا مزعجا، إلا أنه يعد سلوك لتشتيت الإنتباه. لكن، سواء اعترفنا أم لم نعترف، فإن قوة القرن الـ 21 لن تكون خيار مختلف الدول. في المقابل، فإن القوى الدافعة للتغيير تنتمي للطبقة الوسطى العالمية الناشئة. أما الإتجاه المستقبلي للعالم، سيتمثل في تحول القوة الإقتصادية والتأثير الجيوسياسي من الشرق إلى الغرب. ويشير محللون إلى أن الحكومات ستظل الشكل الرئيسي في التنظيم السياسي. وأن الثروة المتنامية من غير الممكن أن تقضي على الهوية الثقافية وهوية الدولة. وفي بعض الظروف، من المتوقع أن تقوم الثروة بتغذية هذه الهوية. كما أن الصحوة القومية قد تتحول إلى أكبر التهديدات للسلام والإستقرار العالميين. لكن عملية إعادة توزيع السلطة غير المسبوقة بين الحاكم والمحكوم ستكون سلوكا طاغيا على المسرح الدولي. رأت بعض وسائل الإعلام أنه في ظل النهضة التي تعيشها الطبقة الوسطى في آسيا،والتأثيرات الإجتماعية والبيئية التي جلبها "انفجار" القدرات الشرائية. فإن بحث هذه الفئة عن حياة أفضل، سيؤدي إلى تدهور بيئي ونقص في موارد التربة والمياه وغيرها من المشاكل. كما ستواجه دول شرق آسيا والدول النامية الأخرى بعض التحديات المشتركة، مثل الشيخوخة، الضغوط السياسية، والحيف الإجتماعي. ورأى التقرير أنه لتتمكن الدول النامية من الحفاظ على مؤشرات نموها القوية، يجب أن تعالج هذه المشاكل بطرق منطقية. من جهة أخرى، حذر تقرير الأمم المتحدة من العديد من الطبقات الوسطى آسيا قد تخطت لتوها خط الفقر وان "قدماها لم تثبت بعد"، وفي حال حدوث حروب أو كوارث طبيعية خطيرة أو أزمة مالية جديدة، فمن الممكن تعود إلى فئة الفقراء من جديد. ويرى بعض المحللين أن صراع الأذرع سيستمر بين الدول الكبرى، والدول التي تواجه ضغوطا سياسية في الداخل من المحتمل أن تبحث عن مواطن إستفزاز في الخارج. كما ان المنافسة على الموارد الطبيعية، والفوارق بين تطلعات الطبقة الوسطى في الدول الناشئة وقدرات الحكومات في الإستجابة ستعزز شعور معاداة الأجانب عند الحكومات الإستبدادية. لكن نهوض الجنوب لايعد معادلة صفرية، بل سيجلب العديد من المنافع لكافة دول العالم. حيث أن"الجنوب سيظل في حاجة إلى الشمال، في المقابل ستتعزز تبعية الشمال للجنوب." lh`h sd[gf ki,q Nsdh hglpd' hgih]d gguhgl? افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة EXNESS افتح حساب اسلامى مع الشركة الأسترالية XS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة FBS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة ICMarkets افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة NSFX |