| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة EXNESS افتح حساب اسلامى مع الشركة الأسترالية XS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة FBS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة ICMarkets افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة NSFX الاعضاء الاعزاء فى منتديات الدولار العربى صرح أحد مسؤولي شركة هواوي الصينية مؤخرا، أن أسواق النمو الرئيسية لأنشطة هواوي في المستقبل ستكون الدول والمناطق المتقدمة بإستثناء أمريكا. وقد أثار هذا التصريح توقعات بـ"تخلي هواوي عن السوق الأمريكية". كما يعلم الجميع ان رفض السوق الأمريكية لشركة هواوي انطلق منذ 12 سنة، والسبب الرئيسي في ذلك كان دائما "حمائية القواعد" التي تتبعها أمريكا. تزعمت أمريكا الدول الغربية منذ البداية في الدعاية للعولمة والليبرالية، ثم تم إستعمالهما للدخول إلى أسواق الدول النامية، وأصبحت بذلك هذه الدول الرابح الأكبر. لكن منذ إندلاع الأزمة المالية، شهدت موجة الحمائية صعودا كبيرا. حيث رفعت بعض الدول شعار حماية المصلحة العامة، للتمسك بمعاييرها المحلية، والتحجج بالأمن الوطني، وصحة المواطنين وحماية البيئة، للتمسك بالحمائية التجارية، لحرمان مؤسسات دول أخرى من ميزاتها التنافسية. هذا لم يخالف قواعد منظمة التجارة الدولية فحسب، بل ألحق أضرارا بشركات هذه الدول ، ولم يعد عليها بفوائد تذكر. ان "حمائية القواعد" التي تمارسها الدول الغربية قد أفرزت تأثيرات متسلسلة، وشكلت تكتلا ضد الدول الناشئة، وهوما ألحق أضرارا كبيرة بمصالح الدول النامية. حيث تشير دراسات البنك الدولي إلى أن إرتفاع تكلفة إحترام الدول النامية للمعايير بـنقطة مئوية يمكن أن ترفع كلفة الإنتاج لدى الشركات بين 0.06 إلى 0.13 نقطة مئوية، وهو مايعكس الكلفة الباهظة التي تدفعها الدول النامية. اذ رفعت أمريكا لمنظمة التجارة العالمية 520 حاجزا تقنيا و432 اعلاما بالحجر الصحي متعلقا بالتجارة، في الفترة مابين 2010 إلى 2012، في حين إستقبلت منظمة التجارة العالمية 3 تشكيات فقط وجهت ضد أمريكا في نفس الفترة. وتعد الشركات الصينية الأكثر تعرضا للصدمات والضغوط في هذا الجانب. لكن في الحقيقة، إن حمائية القواعد تعد سيفا ذو حدين، فهي تتسبب أيضا في إلحاق أضرار بالإقتصاد الغربي. أولا، ممارسة هذه القواعد يستوجب تحمل تكلفة كبيرة للحمائية. حيث تظهر تقديرات مكتب الميزانية الأمريكية بالكونغرس، ان نفقات "ملف تحديث السلامة الغذائية" ستصل إلى 1.4 مليار دولار بين 2011 و2015، أما نفقات المؤسسات الخاصة فستكون أكبر حجما. من جهة أخرى هذه التكلفة وتأثيراتها على إرتفاع أسعار السلع سيدفعها المستهلك في النهاية. ثانيا، داخل الأنشطة الإقتصادية، تعد "حمائية القواعد" حماية للتخلف، فهي ليست في صالح محافظة الدول الغربية على تنافسيتها الإقتصادية. ثالثا، ممارسة الدول الغربية لـ "حمائية القواعد" من الممكن أن تثير نزاع بين الدول المتأثرة بهذه السياسات، ماقد يؤدي إلى عمليات شد وجذب بين المتنازعين، أو اللجوء إلى آليات فض النزاعات التجارية، وفي حال خسرت هذه الدول القضية، فهي معرضة لتحمل الأضرار ذات الصلة. تتسارع خطوات العالم في الوقت الحالي إلى العولمة الإقتصادية والإندماج الإقليمي، كما أصبح تيار عصر التعاون متبادل المنفعة أكثر قوة. لذا، فإن "حمائية القواعد" التي تمارسها الدول الغربية يعد إجراء ضد مجرى التاريخ، كثير الأضرار عديم الفائدة. إذ في ظل إستمرار كساد الإقتصاد العالمي في الوقت الحالي، وضعف قوى الإنتعاش، من الأفضل بالنسبة للدول الغربية التخلي عن "حمائية القواعد" وغيرها من العقليات والإجراءات الضيقة، والتواصل مع البلدان الأخرى بروح تعاونية ومنفتحة ووضع اليد في اليد لمواجهة مختلف التحديات، وتحقيق الفوز المشترك من خلال التعاون، والبحث عن التنمية من خلال المساعدة المتبادلة، ومن ثم الإشتراك في تحقيق عالم مزدهر ومنسجم. hgplhdm hgj[hvdm hgjd dlhvsih hgyvf sdt `,p]dk hguvf افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة EXNESS افتح حساب اسلامى مع الشركة الأسترالية XS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة FBS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة ICMarkets افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة NSFX |