| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة EXNESS افتح حساب اسلامى مع الشركة الأسترالية XS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة FBS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة ICMarkets افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة NSFX الاعضاء الاعزاء فى منتديات الدولار العربى بينما أمضي جزءاً من عطلتي الصيفية بعيداً عن منطقة اليورو في وسط مدينة ديترويت، رأيت صدفة مقالاً قديماً للكاتب والمصور التشيلي المولد كاميلو خوسيه فيرجارا. في منتصف التسعينيات كتب ما أسماه ''اقتراحاً غير محتشم'' : وهو تحويل عشرة أحياء سكنية مهجورة توجد فيها ناطحات سحاب من فترة ما قبل الكساد، لتصبح ''الأكروبول الأمريكي''. معظم أهل ديترويت كانوا يكرهون، ويرفضون، فكرته وهي عن ''متنزه لبقايا ناطحات السحاب'' - على الرغم من أننا حين نرى هذا الحجم الهائل من التقصير اليوم، نتساءل عما إذا كانت الفكرة قد سادت في نهاية المطاف. لم يسبق لي أن شاهدت مدينة فارغة بهذا القدر. نحو 40 في المائة من مساحتها غير مأهولة، والكثير منها مغطاة بالحطام. ومع ذلك، السؤال المثير للاهتمام بالنسبة لي هو ليس ما إذا كان ينبغي لديترويت مضاهاة اليونان القديمة، ولكن ما إذا كانت اليونان الحديثة قد تصبح في نهاية المطاف ما آلت إليه ديترويت اليوم. هل يمكن للأمة المثقلة بالديون، أيضاً، مواجهة التدهور الاقتصادي غير المتوقف على المدى الطويل؟ أنا على بينة من الاختلافات بين اقتصاديات المدينة واقتصاديات الدولة. ولكن هناك أوجه تشابه غريبة - ولا سيما إذا كانت هذه الدولة عضواً في اتحاد نقدي يتمتع بالتصميم المؤسسي لمنطقة اليورو. التشابه الأول هو أن من الواضح أن كلا ًمن ديترويت واليونان أصيبتا بالإعسار بالنسبة لديونهما. أعادت اليونان هيكلة بعض ديونها. وتقدمت ديترويت بطلب لحماية بلديتها من الإفلاس، بموجب الفصل التاسع من القانون التجاري. ثانياً، لم تستفد اليونان ولا ديترويت على نطاق كاف من التحويلات المالية. اليونان تتلقى الأموال الهيكلية من ميزانية الاتحاد الأوروبي وقروضاً لتمديد فترة تسديد ديونها. في ديترويت، يتم دعم الوظائف الاقتصادية مثل التأمين ضد البطالة والتعليم من قبل حكومة الولاية والحكومة الفيدرالية. ولكن هذه التحويلات لم تكن كافية تقريباً لوقف التدهور. عندما تغادر الشركات والمواطنون المدينة، فإنها تفقد عائدات الضرائب التي لا يمكن تعويضها. ثالثاً، كان للهجرة تأثير كبير على الانحدار. يشير خبراء الاقتصاد الأمريكي في كثير من الأحيان، إلى أن تدفقات الهجرة تشكل عامل استقرار طبيعي في الولايات المتحدة، فإذا ما ضربت البطالة منطقة ما، فإن الناس تحزم أمتعتها وتسعى في البحث عن حظها في مكان آخر. هذا ما بدأ يحدث في منطقة اليورو أيضاً. في أيرلندا، تدفقات الهجرة هي في أعلى مستوياتها منذ الثمانينيات. ولكن إذا غادر الناس الموهوبون – كما هي الحال في أيرلندا واليونان، فإن فرص العودة إلى النمو سوف تقل، خصوصاً في غياب أي شكل من أشكال التحفيز. الانحدار الدائم لمدينة مثل ديترويت هو الثمن الذي تدفعه مقابل انتقال العمالة. الطبقات الوسطى هناك غادرت معظمها لمناطق الضواحي القريبة، مثل مقاطعة أوكلاند في الشمال، والتي تعتبر أغنى المناطق في الولايات المتحدة. انخفض عدد السكان في ديترويت من ذروة بلغت 1.8 مليون نسمة في عام 1950 إلى 700 ألف نسمة في عام 2012. رابعاً، انخفاض الأجور لا يعيد حالة التوازن. مع اختفاء وظائف النقابيين من ديترويت، تراجعت الأجور؛ ومع ذلك لا تزال البطالة مرتفعة للغاية. بلغت ذروة البطالة ما نسبته 27.8 في المائة في عام 2009 - النسبة نفسهاً تقريبا في اليونان اليوم. وانخفض معدل البطالة في ديترويت منذ ذلك الحين، لكن حيث إن النسبة بلغت 18.6 في المائة في حزيران (يونيو)، لا تزال أعلى بكثير من المعدل الأمريكي. خامساً، في كلتا الحالتين استمر المتفائلون بالتنبؤ بأن عملية الانتعاش هي قاب قوسين أو أدنى. في ديترويت، التفاؤل عادة يرتبط بأداء فريق البيسبول ديترويت تايجرز. في اليونان، عادة ما يعتمد على طريقة سرد بعض القصص. شهد أحد من تحدث إليهم أخيراً افتتاح متجر جديد في أثينا، وتوصل من ذلك إلى استنتاجات مغرقة في الخيال عن عملية استعادة النشاط القريبة. التوقعات الرسمية من قبل المفوضية الأوروبية تبين بانتظام، وبشكل خاطئ، أن التحسن قاب قوسين أو أدنى. يظهر المثال من ديترويت أن الاقتصادات دون أدوات سياسة فعالة لا تعمل على تحقيق الاستقرار الذاتي. الانحدار الدائم ليس حتمياً، لا بالنسبة إلى ديترويت ولا إلى اليونان. أسعار المنازل في تلك المدينة الأمريكية منخفضة لدرجة أن الناس أخذت بالانتقال إليها مرة أخرى لإنشاء أعمال تجارية هناك، على الأقل في المناطق الآمنة نسبياً. عدد قليل من الشركات الكبيرة تستثمر في وسط مدينة ديترويت، وهناك أيضاً مشهد الفنون النابضة بالحياة في المناطق الداخلية من المدينة. مع المجموعة السليمة من الحوافز، وهدم الأنقاض والشروع بحملة على الجريمة، قد تزدهر ديترويت مرة أخرى بعد 40 سنة من التراجع، وإن كان ذلك على مستوى متدنٍ بشكل دائم. في اليونان، قد تقبل منطقة اليورو بشطب مجموع الديون، وتحويل بعض الاستثمارات إلى البلاد. إذا تحولت كل الأمور الخاطئة التي حدثت في السنوات الأربع الماضية إلى الوضع الصحيح في الوقت الراهن، فمن المعقول أن الاقتصاد اليوناني سوف يستأنف النمو بعد ست سنوات من الركود الاقتصادي. أنا لا أعتقد أن هذا سيحدث، ولكنه على الأقل الممكن نظرياً. على عكس ديترويت، لدى اليونان أيضاً الخيار في الخروج من الاتحاد النقدي واعتماد العملة الخاصة بها. ولكن ليس من الواضح نهائياً ما إذا كانت أثينا ستختار القيام بذلك - حتى لو كان ذلك يصب في المصالح الاقتصادية الأفضل في البلاد – نظراً إلى العوامل السياسية التي قد تسود. بطبيعة الحال، شهدت اليونان من قبل حالة الانحدار (بعد حضارتها الكلاسيكية العظيمة). ربما كان الأكروبوليس المثال الأقوى في التراجع السياسي طويل الأمد لدولة المدينة القوية. أنقاض ديترويت ترمز إلى تراجع مدينة صناعية حديثة. ليس هناك من سبب للاعتقاد بأن ذلك لا يمكن أن يحدث في أي مكان آخر - حتى لدولة حديثة ذات سيادة - عندما تكون الشروط على ما هي عليه هنا. ]v,s ggd,khk lk htghs ]djv,dj افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة EXNESS افتح حساب اسلامى مع الشركة الأسترالية XS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة FBS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة ICMarkets افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة NSFX |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لليونان, افلاس, ديترويت, دروس |
| |